استنكر ائتلاف الكرامة ،اليوم الأربعاء 10 نوفمبر 2021، الممارسات البوليسية ضدّ المواطنين في ولاية صفاقس وفي كل ربوع الوطن معتبرا أن ذلك يعدّ جريمة موجبة للتتبعات الجزائية، خاصة وأن مصبّ ''القنّة'' مغلق بقرار قضائي بسبب انتهاء قدرته على استيعاب الفضلات، وما أصبح يشكله من خطر بيئي على المتساكنين والجهة.
وحمّل ائتلاف الكرامة في بيان له مسؤولية أحداث ''عقارب'' ووفاة الشاب "عبد الرزاق لشهب'' لرئيس الجمهورية بسبب فشله، بعد استحواذه على كل السّلط، في حلّ أزمة النفايات في صفاقس سلميا، ولجوئه سريعا للقمع البوليسي، وهو ما يؤكد فشل مشروعه القاعدي قبل انطلاقه معتبرا أن من سارع إلى قمع الناس وقتلهم، لن يقدر على ادارة أزمات أخرى في كل الولايات.
وعبر الحزب عن مطلق تضامنه مع المربّي هيكل بن سلامة وكل الإطارات التربوية في مواجهة موجة العنف، محملا مسؤولية انتشار جرائم العنف لوزارة التعليم التي أسقطت التربية من مناهجها ولوسائل الاعلام التي ما فتئت تروّج للعنف عبر برامجها ومسلسلاتها وتعمدها المس من مكانة المربي.
كما حذّر الجزب في ذات البيان الأولياء من خطورة انحراف أبنائهم القصّر بسبب استقالتهم عن أداء واجباتهم في الإحاطة النفسية بالأطفال، واكتفاء بعض الأولياء بدور المنفق فقط، مما أنتج أجيالا خاوية فكريا وقيميا وجعل من مجتمعنا المحافظ المعتدل خزانا للجريمة والانحراف والإرهاب.
