أكد أمين عام حزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي، أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد يعيش حالة من التخبط بعد 4 أشهر من الإجراءات التي اتخذها.
وقال الشواشي، أن رئيس الجمهورية، يرفع بعض الشعارات ولم نر لديه أمورا مضمونة ومشروعا واضحا للإنقاذ والإصلاح الاقتصادي والاجتماعي .
وتابع أمين عام حزب التيار الديمقراطي : "لذلك رأيناه 'رئيس الدولة' في مرحلة يقول هناك أموال منهوبة سيتم استرجاعها وثرواتنا سيتم حسن التصرف فيها، وفي مرحلة ثانية يقول لنا أصدقاء وأشقاء صادقين سيقفون معنا، وفي آخر محطة يقول سنذهب للتقشف ونطالب التونسيين بمد يدّ المعونة للدولة وتفهّم الوضع الجديد، حسب تصريحه لوكالة الاناضول .
واعتبر الشواشي أن ذلك: "يبرز حالة التخبط التي يعيشها سعيّد لأنه لا علاقة له بالأوضاع الاقتصادية ولا يفهمها، وهذا ليس عيبا، العيب هو أنه لا يستشير أحدا ولا تكون معه كفاءات وطنية ولا تكون هناك حكومة قوية ذات صلاحيات تتبنى الملف الاقتصادي والاجتماعي وتعمل عليه وتكون مدعومة من حزام سياسي منظمات وأحزاب سياسية وخبراء وإعلام ومجتمع مدني لتقوم بالإصلاحات"، وفق قوله.
من جهة أخرى، اعتبر أن حكومة نجلاء بودن "فاقدة لجميع الصلاحيات لا رائحة ولا طعم لها وهي مسلوبة الإرادة ومطالبة بتطبيق توجيهات الرئيس والسياسات العامة التي يرسمها السيد الرئيس وهذا ما يقوله المرسوم 117".
كما عبّر غازي الشواشي، عن أسفه الشديد من أن تونس "أصبحت ملفا مقلقا من ضمن الملفات التي يتم تدارسها لدى الدول الأجنبية، بعد أن كانت مثالا يُحتذى بها كتجربة ديمقراطية ناشئة"، حسب تعبيره .