لايف ستايل

إتبع هذه النصائح لصيام صحي

 الصيام هو فرض على كل مسلم ومسلمة، وهو يعني الامتناع عن الطعام والشراب لساعات طويلة الذي يمكن أن يؤدي إلى التعب والإرهاق، خصوصاً في الأيام الأولى، حيث لا يكون الجسم قد اعتاد بعد على الصيام.

فيما يلي مجموعة من النصائح لصيام رمضان دون الشعور بالتعب أو بمشاكل صحية:
الحفاظ على رطوبة الجسم
يمكن أن يؤدي الجفاف الخفيف إلى التعب وجفاف الفم والعطش والصداع، لذلك من الضروري شرب كمية كافية من السوائل من الفترة الممتدة بين الإفطار والسحور. وتوصي معظم السلطات الصحية بقاعدة 8×8 - ثمانية أكواب سعة 8 أونصات (أقل بقليل من 2 لتر في المجموع) من السوائل كل يوم – لبقاء الجسم رطباً.
تجنّب الأطعمة الدسمة عند الإفطار
التقليل من المأكولات والحلويات المليئة بالسعرات الحرارية والدهون، فهي لا تمنح الجسم ما يحتاجه من عناصر غذائية، بل تؤدي إلى إرباكه وزيادة الوزن.
المشي أو التأمل
قد يكون الامتناع عن تناول الطعام في أيام الصيام الأولى خصوصاً أمراً صعباً، خاصة إذا كنت تشعرين بالملل والجوع. لذلك، فإنَّ إحدى الطرق لتجنّب ذلك هي مزاولة بعض الأنشطة التي تصرف تفكيرك عن الطعام، مثل المشي والتأمل. كما يمكنك الاستحمام أو القراءة وغير ذلك.
عدم الإفراط في الأكل
قد يكون من المغري بعد ساعات من الحرمان، الاحتفال بتناول وجبة ضخمة. لكن كسر صيامك مع وليمة يمكن أن يجعلك تشعرين بالانتفاخ والتعب.
بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت ترغبين في إنقاص الوزن، فقد تضر الولائم بأهدافك طويلة الأجل عن طريق إبطاء أو إيقاف فقدان الوزن.
ولذلك، فإنَّ أفضل طريقة لكسر الصيام، هي الاستمرار في تناول الطعام بشكل طبيعي والعودة إلى روتين الأكل المعتاد.
مع ضرورة تجنّب الأغذية شديدة الملوحة، والتوابل والبهارات، وخاصة عند السحور لأنها تزيد من الإحساس بالعطش.
تناول ما يكفي من البروتين
يعتبر كثيرون أن الصيام وسيلة ممتازة لإنقاص الوزن. ومع ذلك، فإن كونك تعانين من نقص في السعرات الحرارية يمكن أن يسبب لك فقدان العضلات، بالإضافة إلى الدهون. وتتمثل إحدى الطرق لتقليل فقدان العضلات أثناء الصيام في التأكد من أنك تتناولين ما يكفي من البروتين خلال الإفطار أو السحور.
وتشير بعض الدراسات، إلى أن استهلاك حوالي 30% من السعرات الحرارية في الوجبة من البروتين، يمكن أن يقلل بشكل كبير من شهيتك.
تناول الكثير من الأطعمة الكاملة بعد الصيام
رغم أن الصيام ينطوي على الامتناع عن الطعام، إلا أنه لا يزال من المهم الحفاظ على نمط حياة صحي أثناء الإفطار.
وترتبط الأنظمة الغذائية الصحية القائمة على الأطعمة الكاملة (خبز القمح الكامل، الشوفان، الحبوب الكاملة، المعكرونة السمراء...) بمجموعة واسعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأمراض المزمنة الأخرى.
الاستعانة بالمكمّلات الغذائية
بعد مرور أيام على الصيام، فقد تفوتك بعض العناصر الغذائية الأساسية. ومن المرجح أن يكون الأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية لفقدان الوزن، يعانون من نقص في عدد من العناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والكالسيوم وفيتامين B12، لذا يجب على أولئك التفكير في تناول الفيتامينات المتعددة لراحة البال والمساعدة في منع القصور.
الحفاظ على ممارسة الرياضة الخفيفة
يجد البعض أنهم قادرون على الحفاظ على نظام التمرين المنتظم أثناء الصيام ومع ذلك، يفضل التوجه إلى التمارين منخفضة الكثافة مثل المشي واليوغا الخفيفة والتمدد اللطيف والأعمال المنزلية. والأهم من ذلك، الاستماع إلى جسمك والراحة إذا كنت تكافحين لممارسة الرياضة أثناء الصيام.
حالات يتوجب عليها استشارة الطبيب قبل الصيام
رغم أن الصيام يعتبر آمناً بشكل عام وله العديد من الفوائد الصحية، إلا أنّ هناك أشخاصاً لا ينبغي عليهم الصيام دون استشارة طبيب، ومنهم:
- الأشخاص الذين يعانون من حالة طبية مثل أمراض القلب أو داء السكري.
- النساء الحوامل أو المرضعات.
- الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن.
- الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في تنظيم نسبة السكر في الدم.
- الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.
- كبار السن.
- صغار السن.