عالميا

70 صحفيا لقوا حتفهم خلال تأدية عملهم سنة 2013

د أ ب- قالت لجنة حماية الصحفيين في تقرير سنوي نشر الاثنين إن 70 صحفيا، على الأقل، لقوا حتفهم أثناء تغطية الصراعات والعنف في الشوارع بمنطقة الشرق الأوسط بينهم 29 حالة في سورية.

وذكرت اللجنة في بيان "ورغم هذا، لا يعطي العدد الضخم للوفيات في سورية القصة الكاملة عن الخطر الذي يواجهه الصحفيون هناك"، مضيفة أن سورية ظلت المكان "الأكثر دموية"بالنسبة للصحفيين .

وفقا للتقرير، تعرض 60 صحفيا للاختطاف في سورية خلال العام الجاري، "معظمهم من قبل جماعات متمردة" ولايزال النصف في عداد المفقودين بنهاية العام.
وذكرت اللجنة إن عدد الصحفيين الذين لقوا حتفهم خلال العام الجاري كان 70 صحفيا، مقابل 74 صحفيا في عام 2012 بتراجع نسبته 5ر4%، موضحة أنها لا تزال تحقق في ملابسات مقتل 25 صحفيا آخر هذا العام.
وقتل 10 صحفيين أثناء تأدية عملهم في العراق هذا العام، ذبح تسعة منهم. وقتل ستة صحفيين في الاحتجاجات وعنف الشارع في مصر، بينهم ثلاثة يوم 14 اوت ، أثناء تغطية عملية فض اعتصامات مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي.
وذكر التقرير أن العراق ومصر حلتا مكان باكستان والصومال اللتين كانتا تحتلان المرتبة الثانية والثالثة، كدول أكثر دموية بالنسبة للصحفيين في عام 2012.
وأكدت اللجنة مقتل خمسة صحفيين في باكستان وأربعة في الصومال خلال العام الذي يرحل بعض ساعات.
وفقد ثلاثة من الصحفيين المحليين أثناء تأدية عملهم في البرازيل في عام 2013، بعدما تناولوا بالكتابة الفساد وجرائم محلية. وفي المكسيك، للمرة الأولى خلال 10 أعوام، قالت اللجنة إنها لم تؤكد وقوع وفيات بين صفوف الصحفيين مرتبطة بالعمل في عام 2013.
وأودى العنف في مالي بحياة صحفيين فرنسيين اثنين في أول حادث من نوعه منذ بدء توثيق وفيات الصحفيين في عام 1992.