قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، في كلمة توجه بها للتونسيين مساء الجمعة 8 جويلية 2022، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، إن بعض الاخطاء قد تشسربت لمشروع الدستور الذي تم نشره ووجب اصلاحها وتصويبها.
وأضاف رئيس الدولة، أن ''هناك أخطاء في الشكل وأخرى في الترتيب وهو أمر معروف ومألوف في نشر سائر النصوص القانونية وفي الأحكام والقرارات القضائية إذ تتسلل الأخطاء إلى أي عمل بشري''.
وتابع رئيس الجمهورية قائلا: ''توجد إمكانية للإصلاح وللمراجعة وهو ما سيحصل اليوم، وكان بمناسبة إصلاح هذه الأخطاء إضافة جملة من التوضيحات درءًا لأي التباس وتأويل'' معتبرا أنه إذا ''كانت بعض التأويلات صادرة عن هذا الجانب أو ذاك فهي مقبولة فإن بعضها الآخر ينطلق من حسابات سياسية لم تعد تخفى عن أحد''.
و في نفس السياق ، ردّ رئيس الجمهورية على التأويلات التي ذهبت إلى أن مشروع الدستور يؤسس لنظام استبدادي قائلا في هذا الصدد: ''البعض يتحدث عن الاستبداد والديكتاتوية وهو تحت حماية الأمن ولم تثر ضده أي قضية من أجل الثلب أو موقف عبر عنه أو رأي أبداه''.
كما شدد قيس سعيد على أن ''الاستبداد ذهب بدون رجعة ولن يعود أبدا لا بنص الدستور ولا بحكم تشريعي آخر لأن الشعب الذي قدم آلاف الشهداء والجرحى من أجل الحرية سيحميها ويتصدى لكل من يعاديها''، وفق قوله.
