عالميا

إيران :عدد ضحايا الاحتجاجات يرتفع إلى 36 قتيلا والنظام يسير مظاهرات مؤيدة للحجاب

 سبتمبر تظاهرات مؤيدة لوضع الحجاب، في اليوم السابع من الاحتجاجات المنددة بوفاة الشابة مهسا أميني التي أوقفتها الشرطة بسبب ارتدائها "لباسا غير محتشم" وتوفيت بعد دخولها في غيبوبة في ظروف لم تتضح بعد.

ويتوقع أن يحصل التجمّع الأكبر اليوم بناء على دعوة منظمة حكومية أمام جامعة طهران بعد صلاة الجمعة، وفق ما ذكرت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية.
ووصف المجلس الإسلامي لتنسيق التنمية المكلّف بتنظيم التظاهرات الرسمية المحتجين ب"المرتزقة الذين أهانوا القرآن الكريم والنبي، وأحرقوا مساجد وعلم الجمهورية الإسلامية المقدس، ودنّسوا حجاب النساء والأماكن العامة ومسّوا بالأمن العام"، وفق ما نقلت عنه "إرنا".
وحمل الحرس الثوري الإيراني بدوره على المتظاهرين وندّد بـ"عملية نفسية وحرب إعلامية مفرطة" بدأت "بذريعة وفاة مواطنة".
وأشاد الحرس الثوري بـ"جهود وتضحيات الشرطة"، واصفا ما يحصل بأنه "مؤامرة جديدة سيكون مصيرها الفشل".
ودعا رئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إجئي الخميس المدعي العام والقضاء الى التحرك "للحفاظ على الأمن وسلامة المواطنين في كل البلاد ومواجهة العناصر المخربة والمشاغبين المحترفين".
وقال "الأشخاص الذين ألحقوا ضررا بالممتلكات العامة وخالفوا أوامر الشرطة والمرتبطون بأجهزة تجسس خارجية يجب أن يعاملوا وفق القانون، من دون أي رحمة".
كما أعلنت أجهزة الاستخبارات في بيان أن "كلّ مشاركة في تظاهرات غير قانونية ستُعاقب أمام القضاء".
إلى ذلك، ارتفع عدد قتلى الاحتجاجات والمواجهات التي تخللتها منذ أسبوع الى 36، وفق منظمة غير حكومية.
وكانت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية تحدثت الخميس عن 17 قتيلا بينهم عناصر أمن.
وأورد مركز حقوق الإنسان في إيران (ICHRI) الذي يتخذ من نيويورك مقرا أن عدد قتلى الاحتجاجات ارتفع الى 36، مشيرا الى تواصل الاحتجاجات في مدن عدة.
وكانت منظمة "إيران هيومن رايتس" غير الحكومية المعارضة التي تتخذ من أوسلو مقرا أفادت الخميس عن مقتل 31 شخصا.