فاطمة الفالحي تشعل فنا مسرح الحبيب بورقيبة بدار تونس باريس من خلال عرض روح
2022.10.24 11:25
إحتضن مسرح الحبيب بورقيبة في دار تونس بعاصمة الأنوار باريس، عرض المونودرام "روح" للممثلة التونسية فاطمة الفالحي وذلك يوم الخميس 20 أكتوبر 2022 على الساعة الثامنة ليلا.
يأتي هذا العرض المهم في إطار الاحتفاء بأيام مسرح الأوبرا تونس بباريس والذي انطلقت فعالياته من 18 إلى غاية 24 أكتوبر الجاري.
"روح" هو عرض مسرحي للمخرجة خولة الهادف " يعكس عديد الجوانب التي تعيشها الشخصية الرئيسية فاطمة أثناء عودتها إلى مسقط رأسها و هي مدينة الرقاب التابعة لولاية سيدي بوزيد حيث تجد طرح لعديد القضايا الاجتماعية منها العلاقة بين الفرد وعائلته وكذلك العلاقة بين المرأة والرجل وغيرها من القضايا.
عرض
وبتصفيق الجماهير الحاضرة، تحيي الممثلة فاطمة الفالحي جمهورها بكثير من الحب والامتنان بفضل نجاح العرض المميز من خلال السيناريو والأداء والاخراج.
وفي هذا الإطار أجرينا حوارا صحفيا مع المبدعة فاطمة الفالحي إثر عرض "روح" .
ماهو احساسك فاطمة، بعد نجاح عرض الليلة خاصة أنك تعرضين لأول مرة بباريس؟
انا سعيدة جدا بهذا العرض كذلك فإن مونودرام روح يستحق أن يتواجد في كامل أنحاء العالم فهذا العمل يمكن أن يجد صداه أينما وجد.
ماهي أفضل لحظات العرض بالنسبة لفاطمة الفالحي ؟
في الواقع، هنالك لحظات شخصية وأخرى مهنية إذ شعرت بسعادة عارمة لأني وجدت قاعة المسرح ممتلئة أما على مستوى شخصي فإني قابلت أبناء أخي وأنا في حقيقة الأمر لا أعرفهم جيدا فهي مرحلة اكتشاف لفاطمة بالنسبة لهم.
كذلك أنا وفية لمهنتي، أعتبر نفسي من الممثلات الملتزمات. وهذا النجاح هو في حد ذاته شهادة لأهمية المسرح المقدم إذ اشتغلت بكل التقنيات اللازمة ووضعت كل وجداني لكي تصل روح إلى قلوب المشاهدين لا ننسى كذلك أهمية كتابة سيناريو العرض إذ نجد يسر وخولة فهذا المحمل يسهم في إيقاع العمل الفني.
أين تصنفين عرض روح؟
أعتقد أن روح في إيقاع عال جدا وبالتالي فإن هذا الإيقاع مهم للغاية لكي لا تدفع الجمهور إلى فقدان الرابط معك على الركح.
أضف على ذلك فإن خرافة روح هي في روحها حكاية حقيقية، فهي تعكس تونس التي نحبها وتونس في المناطق الأخرى كذلك تعكس شهادة نجاح فالعمل بمثابة الخطاب الايجابي الذي يدفعنا إلى الحلم والأمل.
هل تعتبرين عمل روح إهداء إلى والديك في الرقاب فاطمة؟
في خط أول عمل روح هو إهداء إلى والداي وفي خط ثان إهداء إلى نفسي والأهم هو إهداء لأبناء بلدي فالمسرح الملتزم قادر أن يستقطب عديد الناس ويدفعهم إلى التفكير.
" روح" بعد باريس، إلى أين الوجهة القادمة؟
لدي دورة في على ركح مسرح التياترو بتونس وذلك يومي 24 و25 نوفمبر 2022.
هل هناك مشاريع فنية قادمة على غرار روح؟
نعم هناك مسرحية جديدة مع نفس الفريق لأنني في حقيقة الأمر أنا وفية للأفكار وهذا مع جمعني مع خولة ويسر في عمل روح.