حذر الناشط وعضو مبادرة البحث عن حقيقة اغتيال شكري بالعيد الطيب العقيلي على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك من امكانية اغتياله هو وشقيقه النائب عن الكتلة الديمقراطية في المجلس التأسيسي والقيادي في حزب المسار سمير بالطيب قائلا:
''سوف يقع إغتيال شقيقي سمير الطيّب أو إغتيالي في الأيّام القليلة القادمة وبمباركة ودعم لكل من وزير الداخليّة ووزير الشؤون الدينيّة ووالي بن عروس كيف ذلك؛ حاول شباب من العناصرالمتشدّدة و من أنصار الشريعة فرض إجراء درس بجامع العزّ وهو جامع حديث البناء يؤمّه أبناء حيّ العز برادس على بعد بعض الأمتار من سكنانا فرفض المصلّون إجراء هذه الدروس خاصّة و أنّ كلّ هذا الشباب من خارج حيّنا بل أكثرهم من خارج رادس. فما راع المصلّين و المشرفين على جامعنا وصول منشور موقّع من قبل وزير الشؤون الدينيّة ووزارة الداخلية والي بن عروس يرخّص لشباب أنصار الشريعة بالقيام بدرس كلّ يوم سبت، ممّا تسّبب في إستياء أهالي الحي ومقاطعتهم للدروس .
اليوم و أنا عائد إلى بيتي إنتبهت إلى وجود ثلاثة عناصر من الشباب الحاضر للدرس أمام بيت شقيقي سمير ولمّا همهت إليهم قصد تصويرهم غادروا بسرعة .
و لمّا إتصلت بأحد جيراني وهو أحد المصلّين روى لي قصّة هذا الشباب والدروس.و إنّني أحمّل مسؤوليّة ما يمكن أن يحدث لشقيقي أو لي إلى وزير الداخلية ووزير الشؤون الدييّة ووالي بن عروس''.