استنكرت جبهة الخلاص الوطني، في بيان اليوم الأحد 8 جانفي 2023، الهجمة التي قام بها بضعة أنفار من ميلشيات قيس سعيد على الاجتماع واستعمالهم العنف المادي واللفظي ضد قيادات الجبهة ومناضليها، الأمر الذي بات يهدد بجدية حرية العمل السياسي والحق في حرية الاجتماع والتعبير، ويؤكد مضي سلطة الانقلاب في سياساتها القمعية.
كما حيت الجبهة حيي الجبهة أهالي المنيهلة على حضورهم واحتضانهم لتحركاتها ودفاعهم عن قيم الحرية والعدالة الاجتماعية، وانجاحهم لهذا الاجتماع وتصديهم للميليشيات الفاشية الداعمة للسلطة.
ودعت عموم المواطنين والمواطنات الى المشاركة القوية في المسيرة التي قررت جبهة الخلاص الوطني تنظيمها احياء لذكرى الثورة وللمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة وذلك يوم 14 جانفي 2023 على الساعة 11 صباحا، انطلاقا من ساحة الباساج ووصولا الى شارع الحبيب بورقيبة.
و نظم عدد من أنصار "جبهة الخلاص الوطني"، صباح اليوم وقفة أمام بلدية المنيهلة تلتها مسيرة احتجاجية بالشارع الرئيسي تطالب رئيس الدولة قيس سعيد بـ ''الرحيل''.
ورفع المحتجون شعارات تطالب رئيس الجمهورية قيس سعّيد بالرحيل، وتندد بغلاء الأسعار وتفاقم الأزمة الاقتصادية، مشددين على ضرورة إنهاء ما يصفونه بـ الانقلاب.