وطنية

نقابة الصحفيين التونسيين تستقبل وفدا عن المقاومة الفلسطينية

 استقبلت النقابة الوطنيّة للصحفيّين وفدا عن المقاومة الفلسطينية متمثلا في سامي أبو زهري ويوسف حمدان.

وقدّم الضيفان آخر مستجدات الهجوم الوحشي الصهيوني على الشعب الفلسطيني، وصمود المقاومة الملحمي رغم اختلال موازين القوى، مثمّنين الموقف الشعبي والرسمي والمدني والحزبي والنقابي التونسي في تقديم الدعم إلى المقاومة الفلسطينية في امتداد للتبني التونسي المتجذر للهم الفلسطيني، وفق ما جاء في بيان  النقابة اليوم الثلاثاء 16 جانفي.
واعتبر نقيب الصحفيين زياد الدبار أن القضية الفلسطينية هي قضية إنسانية بالأساس وهو ما جلب لها تعاطفا مهما في مختلف القارات رغم حملات الدعاية الصهيونية والدعم الأمريكي والغربي وتواطؤ أنظمة الخيانة والتطبيع العربية، مؤكّدا أنه لئن كان دعم التونسيّين وأحرار العالم سيكون حاسما في هذه اللحظة التاريخية المهمة، فإن لحمة القوى الفلسطينية بعيدا عن النزعات السياسية والإيديولوجية ستكون محددة في حسم المعركة نهائيا حتى تحقيق الدولة الفلسطينية على كامل أرض فلسطين.
كما شدّد النقيب على أن جزءا مهما من المعركة يحصل في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي مبرزا الدور المهم الذي تلعبه النقابة وطنيا، وفي الحركة الصحفية العربية والإفريقية والدولية في التصدي لموجات الانحياز والتبرير الإجرامي للوحشية الصهيونية في كثير من وسائل الإعلام الدولية في انحراف عن جوهر المهنيّة الصحفيّة في الدفاع عن الحقيقة ونصرة حق الشعوب في تقرير مصيرها.