المجتمع

افتتاح أشغال الورشة النهائية لإعداد وتبني الاستراتيجية الخماسية للجمعية الوطنية لقرى الأطفال ''س و س'' تونس

 انطلقت صباح اليوم الثلاثاء 16 أفريل 2024 ، بمدينة الحمامات أشغال الورشة النهائية لإعداد وتبني الاستراتيجية الخماسية للجمعية الوطنية لقرى الأطفال س و س تونس بحضور إطارات الجمعية  وممثلي المكتب الإقليمي للفدرالية الدولية لقرى الأطفال س و س. وستتواصل فعاليات هذه التظاهرة إلى غاية الجمعة 19 أفريل الجاري. 

  تعد هذه الورشة الثامنة عشرة ضمن سلسلة الورشات التي يؤطر تنظيمها المكتب الإقليمي في مختلف الجمعيات المنضوية تحت لواء الفيدرالية لقرى الأطفال س و س علما وأن عدد الجمعيات الراجعة بالنظر لمنطقة غرب ووسط وشمال إفريقيا يقدر ب21 جمعية بما فيها الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س. 
واعتبرت سافرين تراغيس ''Sevrine Tragus''نائبة مدير المكتب الإقليمي للفدرالية الدولية لقرى الأطفال س و س ومديرة تطوير الموارد والاتصال فيه بأن مخرجات هذه الورشة ذات الابعاد الاستراتيجية والاستشرافية تفتح فرصا هامة امام الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س لمزيد التطور وتعزيز المكتسبات المحرزة وفي طليعتها توفق هذه الجمعية الى تحقيق الاستقلالية المالية عن التمويل الخارجي مع زيادة عدد المستفيدين وتحسين نوعية الرعاية لفائدة الطفولة الفاقدة للسند.
 وشدّد رئيس الجمعية ،محمد مقديش ،بالمناسبة على ضرورة ان تساهم الورشة في تعزيز الأمان الاجتماعي للأطفال الفاقدين للسند عبر مختلف البرامج وتحسين نوعية ومستوى الخدمات وتجسيم الشفافية والحوكمة الرشيدة كتوجهات استراتيجية والمحافظة على استقلالية الجمعية وقدرتها على معاضدة جهود الدولة في النهوض بالطفولة من خلال التدخلات وفق الصيغ المستحدثة في مجال رعاية الطفولة على غرار المنازل المدمجة في المجتمع وبرنامج دعم الأسرة والوقاية من الإهمال وعائلات الاستقبال فضلا عن دعم المراكز المندمجة والجمعيات المختصة في رعاية الطفولة بمختلف تخصصاتها في إطار التضامن الاجتماعي والإنساني.
 من جهتها دعت الشابة بقرية ''س و س'' محرس أمل الكناني إلى ضرورة أن تأخذ الاستراتيجية بعين الاعتبار تحسين مستوى التأطير في الجمعية بما ينعكس على الخدمات المسداة للمحضونين والاستجابة لمتطلباتهم المتغيرة والمتعددة فضلا عن ضرورة توسيع قاعدة المستفيدين بالنظر إلى حجم من هم في انتظار الفرصة للاستفادة من خدمات الجمعية من الأطفال المهددين في تونس.