ثقافة و فن

نتفليكس تحول رواية ''مئة عام من العزلة'' إلى مسلسل

 أوردت منصة البث التدفقي الشهيرة نتفليكس عبر شبكة إكس إعلانا جاء فيه: "في مدينة ماكوندو الأسطورية، تواجه عائلة بوينديا حبا مستحيلا وماضيها ولعنة تدينها. يصل المسلسل "مئة عام من العزلة"، المقتبس من تحفة غابرييل غارسيا ماركيز، إلى نتفليكس هذه السنة".

ووفق ما جاء في الإعلان تعرض المنصة هذا العام -دون تحديد موعد العرض- المسلسل المقتبس من رواية “مائة عام من العزلة” للكاتب الكولومبي الحائز لجائزة نوبل غابرييل غارسيا ماركيز بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لوفاته التي حلّت، الأربعاء 17 أفريل الجاري.
وأُعلن عن الاقتباس التلفزيوني عام 2019، لكن المشاهد الأولى لم تُعرض إلّا أخيرا.
وعُرف عن ماركيز معارضته الشديدة لتحويل تحفته الفنية إلى عمل تلفزيوني أو سينمائي، إذ كان يرى أنه لن يكون معبّرا بأمانة عن روحية الكتاب.
إلّا أنّ المسلسل حظي بمباركة ورثة حقوق الكاتب الراحل، وتولّت إخراجه الكولومبية لورا مورا الحائزة لجائزة “الصدفة الذهبية” في مهرجان سان سيباستيان السينمائي عام 2022، والأرجنتيني أليكس غارسيا لوبيز.
ووصفت نتفليكس مسلسل “مائة عام من العزلة” بأنه “أحد أكثر المشاريع السمعية والبصرية طموحا في تاريخ أمريكا اللاتينية”، مشيرة إلى أنّ “أفضل الفنانين والفنيين من كولومبيا وبلدان أخرى” شاركوا في تنفيذه، و”صوّر بالكامل بالإسبانية وفي كولومبيا، بدعم من عائلة غابرييل غارسيا ماركيز”، وفق موقع العربي الجديد.
ونُشرت رواية “مائة عام من العزلة” في 30 ماي 1967، وتتناول في 20 فصلا قصة قرية ماكوندو المستوحاة من قرية المؤلف الأصلية في شمال كولومبيا، وعائلة بوينديا على مدى سبعة أجيال، مازجة بين الخيال والواقع.
وطُبعت منها في البداية ثمانية آلاف نسخة، ترجمت إلى 46 لغة، وبيعت منها نحو 50 مليون نسخة في مختلف أنحاء العالم.
ويُعدّ غابرييل غارسيا ماركيز، المولود في مدينة أراكاتاكا عام 1927 والذي بدأ حياته المهنية صحفيا في مدينة كارتاهينا الكاريبية، رمز الواقعية السحرية في أمريكا اللاتينية، وهي الحركة التي أحدثت ثورة في أدب اللغة الإسبانية في القرن العشرين.