عالميا

واشنطن تحذر ''تيك توك'': إما قطع العلاقات مع الصين أو الحظر

 أقر الكونغرس الأميركي في خطوة تصعيدية، أمس الثلاثاء، قانوناً يطالب تطبيق "تيك توك" الشهير بقطع علاقاته مع شركته الأم "بايت دانس" الصينية وعلى نطاق أوسع مع الصين، وذلك في غضون عام واحد، كشرط لتجنب الحظر على الأراضي الأميركية.

وقد أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، عزمه على التوقيع على هذا القانون، الذي تم تمريره مسبقاً في مجلس النواب.
ويأتي هذا القرار ضمن حزمة تشريعات واسعة تشمل تقديم مساعدات لأوكرانيا والاحتلال الإسرائيلي وتايوان، بينما يعكس قلقاً متزايداً في الولايات المتحدة بشأن مخاطر "تيك توك" على الأمن القومي، خاصةً فيما يتعلق بجمع البيانات ونقلها إلى الصين.
وكان الرئيس بايدن المرشح لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، قد عبر عن قلقه من "تيك توك" خلال محادثة مع نظيره الصيني "شي جينبينغ" في مطلع الشهر الجاري.
في المقابل، نددت "تيك توك" مباشرة بقرار مجلس النواب الأميركي الذي صدر السبت الفائت، معتبرةً أن حظرها "سيشكل انتهاكاً لحرية التعبير" لملايين المستخدمين في الولايات المتحدة.
ما المنتظر بحال تمت الموافقة على الحظر؟
وإذا دخل النص حيز التنفيذ، فسيجبر شركة "بايتدانس" الصينية - الأم لتيك توك- على بيع التطبيق خلال عام واحد وإلا سيتم استبعاده من متاجر "آبل" و"غوغل" على الأراضي الأميركية.
لكن الحظر المحتمل يمكن أن يواجه طعناً في القضاء.