وطنية

تطوّر ملحوظ في مخزون السدود التونسية

 سجّل المرصد التونسي للمياه تطورًا ملحوظًا في مخزون السدود التونسية، حيث بلغت نسبة تعبئتها إلى حدود اليوم، الثلاثاء 27 ماي 2025، نحو 41.2%، مقارنة بـ33.2% خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.

ووفق بيان أصدره المرصد، فقد بلغت الإيرادات الجملية للسدود 976.179 مليون متر مكعب، أي بزيادة قدرها 8% مقارنة بالسنة الماضية، فيما قُدّرت كمية المياه المتبخرة خلال اليوم نفسه بـ0.339 مليون متر مكعب.
واعتبر المرصد أن هذا التحسن يُعدّ مؤشرًا إيجابيًا، لكنه شدد على أن التحديات المتعلقة بالأمن المائي ما تزال قائمة، رغم تحسّن النسب مقارنة بالسنوات السابقة.
وتُظهر بيانات الأسبوع الماضي أن نسبة امتلاء السدود استقرت عند 40.7%، أي ما يعادل 965 مليون متر مكعب من المياه المخزّنة.
وفي تصريحات سابقة، أكد كاتب الدولة المكلّف بالمياه بوزارة الفلاحة، حمّادي الحبيّب، أن الموسم الحالي يُعدّ "مطريًا جيّدًا"، مبرزًا أن التساقطات شملت مختلف جهات البلاد، وهو ما ساهم في تحسّن المخزون المائي.
وأشار المسؤول إلى أن "مخزون المياه في وضع أفضل، والإيرادات كانت أعلى من السنوات السابقة"، ما يبشّر، حسب قوله، بصيف أقل حدة من حيث أزمة المياه مقارنة بالسنوات الماضية.
وكانت تونس قد عانت على امتداد السنوات السبع الأخيرة من شحّ مائي حاد وتراجع كبير في مخزون سدودها، ما جعل فصل الصيف يرتبط في أذهان التونسيين، خاصة في المناطق الداخلية، بانقطاعات متكررة ومعاناة يومية للحصول على الماء الصالح للشرب.