وطنية

السلطات التونسية ترحل 12 لاجئا فلسطينيا

ذكرت تقارير اعلامية فلسطينية ان السلطات التونسية ، الخميس الماضي بترحيل عدد من اللاجئين الفلسطينيين الفارين من الحرب الدائرة في سورية من بينهم طفلان و امرأة ، كانوا قد منعوا من دخول البلاد بعد احتجازهم في منطقة "الترانزيت" في مطار تونس قرطاج الدولي منذ يوم 27 افريل الماضي.
و وفق ما اوردته "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"؛ فإنه ورغم النداءات و المناشدات التي أطلقتها المجموعة ومنظمات حقوقية حول الخطر الذي ينطوي على ترحيلهم اثني عشر لاجئًا فلسطينيًا، إلا أن السلطات التونسية قامت بعملية ترحيل قسري للاجئين".
ونقلت المجموعة شهادة للاجئ فلسطيني من مخيم اليرموك وهو أحد المرحلين حيث قال: إن وجهتهم كانت إلى ليبيا التي رفضت استقبالهم بحجة أن التأشيرات كانت غير قانونية حيث رحلتهم السلطات الليبية إلى تونس.
وتابع إنه تم احتجازهم من قبل سلطات المطار في منطقة الترانزيت في تونس، ورحلوا إلى حيث أتوا من لبنان.
وتخوف اللاجئ الفلسطيني من أن تقوم السلطات اللبنانية بإعادتهم إلى سورية وإمكانية اعتقالهم فور دخولهم الأراضي السورية.
هذا وقد ناشد المحتجزون عبر مجموعة العمل كافة منظمات حقوق الإنسان ومنظمات العمل الأهلي التدخل من أجل عدم ترحيلهم الذي قد يعرض حياتهم للخطر.
وبدورها قامت مجموعة العمل بالاتصال مع العديد من المعنيين في تونس وخارجها، ففي مكالمة هاتفية مع زهير مخلوف ممثل منظمة العفو الدولية في تونس أعرب مخلوف عن عدم إمكانية المنظمة تقديم أية مساعدة سوى ضمان عدم تعرض المحتجزين لأي اعتداءات أو إهانات.
هذا وطالبت المجموعة السلطات التونسية التعامل مع المحتجزين كلاجئين لهم حقوق يكفلها القانون الدولي، وناشدت سلطات المطار كي تسهل دخولهم البلاد بعد تشردهم من مناطق الحرب في سورية.