أعلنت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، من سجنها ببلاريجيا، دخولها في إضراب جوع رمزي بداية من يوم الثلاثاء 5 أوت 2025، وذلك "لمدّة أسبوع دفاعًا عن حقوق النساء وانتفاضة من أجل سجينات الرأي"، وفق ما جاء في رسالة نشرتها هيئة الدفاع عنها يوم الأحد 3 أوت.
وفي رسالتها، قالت موسي إنها تُطلق "صرخة عالية" تزامنًا مع اقتراب العيد الوطني للمرأة، مؤكدة: "سأقول: كفى عنفًا ضد النساء! كفى انتقامًا من صاحبات الرأي وناشطات المجتمع المدني!"
وتطرّقت رئيسة الحزب الدستوري الحر إلى مرور سنة على تقديم ترشحها للانتخابات الرئاسية، معتبرة أنّها "سنة من الاضطهاد والقمع والظلم"، مشيرة إلى ما وصفته بـ"تواصل الاعتداءات من قبل السلطة ورفضها تنفيذ قرارات قضائية تسمح بزيارة ابنتيها لها داخل السجن".
وأضافت: "للمرة الرابعة خلال 12 شهرًا، يُمنع عني حق الزيارة رغم صدور أذون قضائية بذلك، وآخرها يوم 22 جويلية الماضي دون أي مبرر قانوني أو قرار كتابي معلّل من هيئة السجون والإصلاح."
وشددت على أن السلطة تستعمل "نفوذها لتعذيبها نفسيًا ومعنويًا"، مضيفة: "هم يعلمون أن دموعي لا تنزل، ومعنوياتي لا تهتز، لا من التهم الباطلة، ولا من التهديد بالإعدام."
كما اتهمت موسي النظام القائم بـ"ممارسة العنف السياسي والاقتصادي ضد المرأة" وبـ"تجاهل المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان والحريات، رغم ترويجها لخطاب الدفاع عن النساء المضطهدات".