وطنية

الساعات القادمة حاسمة لأسطول الصمود

 قالت المتحدثة باسم الحركة العالمية نحو غزة جورجينا ليفي، إن أسطول الصمود العالمي يقترب من النقطة التي اعترض فيها الجيش الإسرائيلي سفينتي مادلين وحنظلة سابقا، وأن الساعات القادمة ستكون "حاسمة".

وأوضحت ليفي في مؤتمر صحفي من العاصمة الإيطالية روما الثلاثاء 30 سبتمبر 2025، أن أسطول الصمود العالمي يتواجد على بعد 120 ميلا من ساحل غزة.
وأضافت أنه مع اقتراب أسطول الصمود من النقطة المذكورة، يتزايد الضغط الإسرائيلي، وأن الساعات الـ24 إلى 48 ساعة القادمة ستكون "حاسمة".
وحذرت ليفي من أنه في حال حصل أي تدخل إسرائيلي خلال الليل، فستكون هناك مظاهرات متنوعة في جميع أنحاء إيطاليا كما حصل في 22 سبتمبر الجاري، وسندعو النقابات جميعها إلى إضراب مشترك.
وأشادت ليفي بالمساعدات التركية من البحرية والهلال الأحمر التركي لبعض القوارب أمس الاثنين، قائلة: "حقيقة نرى ذلك أمرا إيجابيا للغاية، وأي دعم يقدم للأسطول محل تقدير كبير".
ومنذ أيام تبحر السفن المشاركة بالأسطول نحو غزة محملة بمساعدات إنسانية، ومساء اليوم الثلاثاء أعلن الأسطول أنه بات على بُعد نحو 370 كيلومترا فقط من قطاع غزة.
ويضم "أسطول الصمود" اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية.
وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو قطاع غزة الذي يقطنه نحو 2.4 مليون فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ نحو 18 عاما.
وشددت إسرائيل الحصار منذ 2 مارس الماضي عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.​​​​​​​
يذكر أنه قد أبحرت ما يزيد عن 50 سفينة من عدد من الموانئ في كل من تونس وإيطاليا واليونان وليبيا بالإضافة للسفن الإسبانية التي أبحرت من ميناء برشلونة وتوقفت لأيام في تونس، لأسباب فنية وتنظيمية، قبل معاودة الإبحار، ضمن مبادرة الأسطول العالمي في سعي لكسر الحصار عن غزة، وفق آخر تحديث للجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.
وتحمل السفن على متنها كميات من مواد الإغاثة والأدوية وحليب الأطفال، ومئات من المتضامنين من أكثر من 40 دولة، منهم عدد كبير من النشطاء وعشرات من الشخصيات العامة والنواب والأطباء ورموز المجتمع من تونس وبقية الدول المشاركة.