وطنية

مسيرة 22 نوفمبر في تونس للمطالبة بإطلاق سراح السجناء السياسيين

 دعت مجموعة من النشطاء السياسيين والحقوقيين إلى تنظيم مسيرة احتجاجية يوم السبت 22 نوفمبر بساحة حقوق الإنسان بشارع محمد الخامس بالعاصمة تونس، في تمام الساعة الثانية بعد الظهر، للمطالبة بإطلاق سراح جميع المساجين السياسيين فورًا.

وأفاد نشطاء، من بينهم صائب صواب، نجل المحامي والقاضي السابق بالمحكمة الإدارية أحمد صواب، القابع في السجن بتهم إرهابية، أن التحرك سيأتي تحت شعار: "مسيرة ضد الظلم"، داعين المشاركين إلى ارتداء الأقمصة السوداء كرمز لما وصفوه بوضع الحقوق والحريات في البلاد.
وأوضح صواب أنّ المسيرة ليست لفائدة شخص أو حزب أو جمعية معينة، وإنما لجميع المواطنين، مؤكدًا على ضرورة الالتزام باللون الأسود كرمز للوحدة والوقوف صفًّا واحدًا في مواجهة الظلم، والمطالبة بإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين وإنصاف كل مظلوم.
وأكد النشطاء أن أصوات الحق لن تتوقف حتى تتحقق العدالة لكل من سُلبت حريته وأُهينت كرامته.
وتأتي هذه الدعوة في وقت تشهد فيه السجون تحركات احتجاجية، حيث أكدت هيئة الدفاع عن المساجين تعرض المعارض والقيادي بجبهة الخلاص، جوهر بن مبارك، إلى اعتداء بالعنف من قبل سجناء وأعوان سجون، فيما دخل عدد آخر من المساجين السياسيين في إضراب عن الطعام تضامناً معه، مطالبين بمحاكمة عادلة، حضورية وعلنية.
من جهتها، نفت الهيئة العامة للسجون والإصلاح أي تدهور في الوضعيات الصحية للمساجين نتيجة الإضراب، مؤكدة أن الوضعيات الصحية لكل المساجين قيد المتابعة المستمرة.