اكد رئيس قائمة الحركة الدستورية سيف الدين المرغني في تصريح لـ "اربسك"، أن المشاكل في ولاية القيروان قديمة جديدة ومتجددة، مشيرا الى ان الماء الصالح للشراب من أبرز معانات الأهالي في الجهة باعتباره من اساسيات الحياة لضمان العيش للمواطن.
واضاف أن جميع السكان في مختلف المناطق بولاية القيروان يعانون من العطش، اضافة الى البنية التحتية الهشة والمفقودة في أغلب الجهات، مؤكدا أن الاهالي بأغلب المناطق مازلوا الى اليوم يسلكون المسالك الفلاحية للتنقل بين المناطق لقضاء لوازمهم واحتياجاتهم.
وأكد رئيس قائمة الحركة الدستورية أن توفير الماء لسكان الجهة يساعد على جلب الاستثمار خاصة في القطاع الفلاحي باعتبار المساحات الشاسعة والمتوفرة في ولاية القيروان، مضيفا أن الاستثمار الفلاحي يساهم في توفير الاستهلاك المحلي خاصة بالنسبة للمنتوجات التي يمكن انتاجها في الجهة ويساهم في تقوية الصادرات التونسية وبالتالي توفير العملة الصعبة وتوفير اليد العاملة وإنقاذ الشباب بتوفير فرص الشغل والقضاء على البطالة.
وشدد على أن توفير الماء بمختلف المناطق في الجهة يساعد الاهالي على استغلال المساحات الشاسعة والاستثمار فيها، هذا الى جانب انجاز سكة حديدية تربط ولاية القيروان بتونس العاصمة وبالمدن المجاورة لتنشيط الدورة الاقتصادية وتهذيب الطرق السيارة.
واشار محدثنا الى جل الاحياء الشعبية بالجهة تعاني من أجواء كارثية، غياب الامن وصعب التنقل وغياب الاستثمارات والبنية التحتية الهشة، مؤكدا أن ولاية القيروان من اكثر الولايات المتضررة في تنمويا.
كلثوم