انتخابات 2014

السير الذاتية للمترشحين للانتخابات الرئاسية

 الباجي قائد السبسي

رئيس حزب نداء تونس والمرشح للانتخابات الرئاسية 2014، هو من مواليد 26 نوفمبر 1926 وهو سياسي و محامي.

تولي الباجي منصب رئيس الوزراء في 27 فيفري 2011 إلى غاية 13 ديسمبر2011.
كما تولى عدة مسؤوليات هامة بين 1963 و1991.
نشأ في كنف عائلة قريبة من البايات الحسينيين ودرس في كلية الحقوق في باريس التي تخرج منها عام 1950 ليمتهن المحاماة ابتداء من 1952.
سياسيا، ناضل الباجي قائد السبسي في الحزب الحر الدستوري الجديد منذ شبابه وبعد الاستقلال عمل كمستشار للزعيم الحبيب بورقيبة ثم كمدير إدارة جهوية في وزارة الداخلية، وعام 1963 عين على رأس إدارة الأمن الوطني بعد إقالة إدريس قيقة على خلفية محاولة الانقلابية التي كشف عنها في ديسمبر 1962
وفي عام 1965 عين وزيرا للداخلية بعد وفاة الطيب المهيري، وقد ساند من منصبه التجربة التعاضدية التي قادها الوزير أحمد بن صالح، وتولى منصب وزارة الدفاع بعد إقالة هذا الأخير في 7 نوفمبر 1969 وبقي في منصبه لغاية 12 جوان 1970 ليعين سفيرا لدى باريس.
جمد نشاطه في الحزب الاشتراكي الدستوري عام 1971 على خلفية تأييده إصلاح النظام السياسي وعام 1974 وقع رفته من الحزب لينضم للمجموعة التي ستشكل عام 1978 حركة الديمقراطيين الاشتراكيين بزعامة أحمد المستيري، وقد تولى في تلك الفترة إدارة مجلة ديمكراسي المعارضة.
رجع إلى الحكومة في 3 ديسمبر 1980 كوزير معتمد لدى الوزير الأول محمد مزالي الذي سعى إلى الانفتاح السياسي، وفي 15 أفريل 1981 عين وزيرا للخارجية خلفا لحسان بلخوجة.
لعب دورا هاما أثناء توليه المنصب في قرار إدانة مجلس الأمن للغارة الجوية الإسرائيلية على مقر منظمة التحرير الفلسطينية في حمام الشط
و في 15 سبتمبر 1986 عوض بالهادي المبروك على رأس الدبلوماسية التونسية ليعين بعدها سفيرا لدى ألمانيا الغربية. 
وبعد انقلاب 7 نوفمبر 1987، أنتخب في مجلس النواب عام1989 وتولى رئاسة المجلس بين 1990 و1991. 
قام بسرد تجربته مع بورقيبة في كتاب "الحبيب بورقيبة، البذرة الصالحة والزؤام" الذي نشر عام 2009 
و في 27 فيفري 2011 عينه الرئيس المؤقت فؤاد المبزع رئيسًا للحكومة المؤقتة وذلك بعد استقالة محمد الغنوشي الى حين تعيين الرئيس المؤقت للجمهورية التونسية محمد المنصف المرزوقي وتعيين حركة النهضة حمادي الجبالي رئيسا للحكومة .
       : كلثوم كنو
المترشحة المستقلة للانتخابات الرئاسية ، هي قاضية أصيلة جزيرة قرقنة ومن مواليد 1959 متزوّجة ولها ثلاثة أبناء ومتحصّلة على الإجازة في الحقوق.
شغلت كلثوم كنو منذ 1984 منصب ملحقة بالتفقد في الادارة العامة للمالية الى غاية 1989 ومن ثم عينت قاضي تحقيق بالمحكمة الابتدائية بالقيروان وبعدها تمت نقلتها الى توزر في نفس الخطة ثم تونس وهو منصب نادرا ما يتم اسناده لامرأة.
انتخبتالمترشحة للرئاسية كمفوضة باللجنة العليا للحقوق في ديسمبر 2010 . 
وفي سبتمبر 2014 ترشحت ضمن 26 رجلا لمنصب رئاسة الجمهورية.
وقد كانت كلثوم كنو من أبرز القضاة المدافعين عن استقلال القضاء في عهد الرئيس المخلوع وهو ما تسبب في تجميد ترقيتها لسنوات بالاضافة الى الخفض من أجرها دون مبرر.
كمال مرجان :
هو ديبلوماسي تولى منصب وزير الشؤون الخارجية من جانفي 2010 إلى غاية جانفي 2011 بعد استقالته من حكومة محمد الغنوشي (عقب الثورة). ولد في 9 ماي 1948 بمدينة حمام سوسة، درس الحقوق وحصل على دبلوم المعهد العالي للدراسات الدولية بجنيف.
كما أنه حاصل على دبلوم جامعة وسكنسون الأمريكية ودبلوم أكاديمية الحقوق الدولية بلاهاي. 
وفي عام 1996 سمي سفيرا لتونس وممثلا دائما لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات المختصة بجنيف وشغل بالتوازي منصب رئيس هيئة تسوية المنازعات التابعة لمنظمة التجارة العالمية OMC ثمّ عيّن في عام 1998 رئيسا للجنة الشؤون الإدارية والمالية لنفس هذه المنظمة.
وشغل بعد ذلك ممثلا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية. ثم أصبح عام 2001 المسؤول الثاني في الهيئة العليا للاجئين. 
وفي 17 أوت 2005 سمي وزيرا للدفاع واستمر في المنصب إلى 14 جانفي 2010 تاريخ تعيينه على رأس وزارة الشؤون الخارجية خلفا لعبد الوهاب عبد الله. 
عين في 26 جانفي 2010 عضوا في الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي الذي أصبح ينتمي للجنته المركزية منذ مؤتمر التحدي الذي انعقد عام 2008. وفي 1 أفريل 2011، أسس كمال مرجان حزب المبادرة.
محمد المنصف المرزوقي
: المترشح للرئاسية 2014 هو الرئيس الرابع لتونس، وهو من مواليد 7 جويلية 1945 في قرمبالية، هو مفكر وسياسي تونسي ومدافع عن حقوق الإنسان، ورئيس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية منذ تأسيسه حتى 12 ديسمبر 2011. يحمل شهادة الدكتوراه في الطب، ويكتب في الحقوق والسياسة والفكر. نشأ في تونس والتحق من عام 1957 حتى 1961 بالمدرسة الصادقية بالعاصمة تونس، غادر تونس للالتحاق بوالده سنة1961، الذي عمل وعاش في المغرب مدة 33 سنة وتزوج من امرأة مغربية ورزق منها بسبعة أبناء يعتبرون إخوة غير أشقاء لمنصف. 
كما درس منصف المرزوقي بطنجة حتى عام 1964 حصل خلالها على شهادة الباكالوريا قبل السفر إلى فرنسا لمتابعة الدراسة، وتزوج هناك وأقام في فرنسا 15 سنة. اعتقل في مارس 1994 ثم أطلق بعد أربعة أشهر من الاعتقال في زنزانة انفرادية، وقد أفرج عنه على خلفية حملة دولية وتدخل من نيلسون مانديلا. 
أسس مع ثلة من رفاقه المجلس الوطني للحريات في 10 ديسمبر من عام 1997 بمناسبة الذكرى السنوية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وقد اختير أول رئيس للجنة العربية لحقوق الإنسان من عام 1997 حتى 2000. غادر إلى المنفى في ديسمبر 2001 ليعمل محاضراً في جامعة باريس. حيث بقي هناك حتى أعلن عن عزمه العودة بدون أخذ الإذن من السلطات التونسية. عاد إلى تونس يوم 18 جانفي 2011.
انتخب رئيساً مؤقتاً لتونس في 12 ديسمبر 2011 بواسطة المجلس الوطني التأسيسي بعد حصوله على أغلبية 153 صوتاً مقابل ثلاثة أصوات معارضة وامتناع اثنين و 44 بطاقة بيضاء يمثلون 202 من الاعضاء من إجمالي عدد الأعضاء البالغ 217.
سليم الرياحي:
هو سياسي ورجل أعمال تونسي ومؤسس ورئيس حزب الاتحاد الوطني الحر، وهو من موليد 13 جويلية 1972 أصيل ولاية بنزرت، عاش مع عائلته في ليبيا بسبب مواقف والده المناهضة لنظام بورقيبة ثم ابن علي بعد 1987، تدرج سليم الرياحي في تعليمه في طرابلس حتى المرحلة العليا بجامعة طرابلس 1. 
دخل الرياحي عالم الأعمال في مجالات النفط والطاقة والطيران والعقارات ليُكوّن ثروة، انتقل إلى بريطانيا حيث وسَّعَ أنشطته.
عاد بعد الثورة إلى تونس وأسّس حزبَ الاتحاد الوطني الحرّ . 
و تمكن حزبه في الانتخابات التشريعية 2014 من الفوز بـ 16 مقعدا في البرلمان القادم.
و يتولى منذ جوان 2012 رئاسة النادي الإفريقي.
 :أحمد نجيب الشابي
هو مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية وهو محام وسياسي، وهو من مواليد 30 جويلية 1944، متزوج و له 5 أبناء، وأصيل ولاية أريانة. 
زاول تعليمه الابتدائي بالمدرسة الفرنكو-عربية بأريانة، تحصل على شهادة البكالوريا علوم سنة 1964 واتجه إلى فرنسا لمواصلة تعليمه العالي في الطب ثم تخلى عن هذا التوجه بعد سنتين للالتحاق بكلية القانون نظراً لاهتمامه ونشاطه السياسي .
انقطع عن الدراسة سنة 1968 بعد اعتقاله على خلفية نشاطه السياسي وحكم عليه بـ11 سنة سجناً قضى منها سنتين. أتم السنة الثانية في دراسة الحقوق بنجاح سنة 1971 بالجزائر حيث تحصل على لجوء سياسي وتفرغ للعمل السياسي لمدة 13 سنة انقطع فيها عن الدراسة ليعود سنة 1981 لدراسة الحقوق – ختم دراسته للحقوق سنة 1983، وبدأ ممارسة المحاماة سنة 1984. أثناء اقامته الجبرية بمدينة باجة عمل بالشركة الجهوية للنقل بباجة، ثم تم نقله للسرس بسبب نشاطه النقابي حيث عمل بالبلدية. في المحاماة، ورافع أحمد نجيب الشابي في عديد القضايا السياسية وأهمها :قضية انتفاضة الحوض المنجمي 2008 وقضية توفيق بن بريك سنة 2009 وقضية زهير مخلوف سنة 2010.
 عبد الرؤوف العيادي :
هو سياسي ولد في 12 فيفري 1950 ، عمل محاميا لدى محكمة التعقيب بتونس وهو حاليا رئيس الهيئة التأسيسة لحركة وفاء المنشقة عن المؤتمر من أجل الجمهورية. 
بدأ عبد الرؤوف العيادي نضاله في بداية السبعينات عندما قام بالمشاركة في مجموعة افاق المعارضة سنة 1970 ولم تتأخر الاجهزة الامنية التونسية في القبض عليه وايداعه السجن لمدة ستة أشهر. 
وفي سنة 1972 تم ايقافه من جديد على اثر انشائه لخلايا عمالية بنية تأسيس حزب عمالي وحكمت عليه المحكمة بالسجن بعد أن اتهمته بالتآمر على أمن الدولة والمس من كرامة رئيس الدولة.
مصطفى بن جعفر:
هو من مواليد 8 ديسمبر 1940 اصيل باب سويقة بتونس العاصمة، وهو سياسي تونسي وأمين عام حزب التكتل، ورئيس المجلس الوطني التأسيسي منذ 22 نوفمبر2011. زاول تعليمه بالمدرسة الصادقية في ما بين 1950 و1956 ثم واصل دراسته العليا بفرنسا في الطب، وتخصص في الأشعة.
انتمى خلال فترة دراسته إلى الاتحاد العام لطلبة تونس، وعاد إلى تونس سنة 1975 ليدرّس بكلية الطب بتونس كما تولى خطة رئيس قسم الأشعة بمستشفى صالح عزيز(1975-1980)، انتمى منذ نهاية الخمسينات إلى الحزب الحر الدستوري الجديد، ولكنه خرج عنه في السبعينات مع المجموعة التي ستعلن سنة 1978 عن حركة الديمقراطيين الاشتراكيين، والتي كان هو نفسه أحد مؤسسيها. وقد ساهم في تلك الفترة في إصدار جريدة الرأي (1977) وفي الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان (1978)، وقد تولى في ما بين 1986و 1994 خطة نائب رئيس لها. كما كان من مؤسسي نقابة أطباء المستشفيات الجامعية سنة 1977 .
محمد الهاشمي الحامدي:
هو سياسي ورئيس تيار العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية ومؤسس تيار المحبة في 22 ماي 2013 ومؤسس وأمين عام حزب المحافظين التقدميين الذي تتبع له العريضة الشعبية .
الهاشمي الحامدي مقيم بالعاصمة البريطانية لندن ومعارض تونسي سابق، وكان أحد أعضاء حركة النهضة قبل أن يخرج منها بسبب خلافه مع زعيمها راشد الغنوشي ويتحول إلى سياسي مستقل. بالإضافة لكونه سياسيًا، فهو أيضًا كاتب واعلامي تونسي من مواليد سيدي بوزيد ومالك قناة المستقلة الفضائية التي انطلقت عام 1999.
حمة الهمامي:
هو من مواليد 8 جانفي 1952 ، ولد في العروسة بولاية سليانة، وهو سياسي يساري تونسي والناطق الرسمي باسم حزب العمال ومن أبرز الوجوه السياسية على الساحة التونسية.
حاصل على الاستاذية في الآداب العربية وقد كان من أبرز وأشد المعارضين لنظام الحبيب بورقيبة ولنظام زين العابدين بن علي من بعده. بدأ حمة الهمامي نشاطه السياسي سنة 1970 في الحركة الطلابية واعتقل لاول مرة سنة 1972 على اثر مشاركته في احداث ما يعرف بالسبت الأسود ونشاطه في الاتحاد العام لطلبة تونس التحق عام 73 بمنظمة آفاق العامل التونسي الماركسية اللينينية المحظورة وبسبب انتمائه لهذه المنظمة حكم عليه بعد عامين من التحاقه بها بالسجن 8 سنوات ونصفا قضى 6 منها سنوات وتعرض فيها للتعذيب الوحشي ثم أُرسل للعلاج في فرنسا على حساب الدولة وكانت هذه هي الحالة الوحيدة التي اعترف فيها بورقيبة ضمنيا بوجود التعذيب في السجون التونسية. وقد ساهم بعدها في سنة 1986 في تأسيس حزب العمال الشيوعي التونسي وعين ناطقا رسميا باسمه. رفض سنة 1988 التوقيع على الميثاق الوطني الذي قدمه الرئيس السابق زين العابدين بن علي اثر توليه الحكم، وقضى في المجموع أكثر من 10 سنوات في السجن وأكثر من 10 سنوات أيضا في الحياة السرية وتعرض للتعذيب أكثر من مرة. ساهم عام 2005 في تأسيس هيئة 18 أكتوبر للحقوق والحريات التي تضم يساريين وإسلاميين وليبراليين وقوميين وحقوقيين. بعد انطلاق الثورة اعتقل حمة الهمامي واقتيد إلى دهاليز وزارة الداخلية قبل هروب بن علي بعدة ايام.
سمير العبدلي :
المترشح للانتخابات الرئاسية كمستقلّ: وهو محام وخبير في القانون الدولي وحقوقي. وهو أصيل منطقة الحلفاوين بتونس العاصمة ويبلغ من العمر 48 سنة. درس القانون بكلية العلوم القانونية والسياسية بتونس. و تحصل على شهادة جامعية عليا في القانون والعلوم الاقتصادية اضافة الى شهادة المهنة في المحاماة وهو يمارس هذه المهنة منذ اكثر من عشرين عاما. 
تم ادراج اسم العبدلي سنة 2008 ضمن قائمة أكبر الخبراء القانونيين الدوليين وضمن أشهر اربعة الاف محام مختص في مجال القانون الدولي للأعمال في العالم. 
وعمل العبدلي بعديد البلدان كمفاوض دولي في مجال الطاقة، وساهم في تنظيم العديد من المؤتمرات العالمية في مجال الاعمال والطاقة بصفته عضوا ناشطا بالجمعية العالمية للمفاوضين البتروليين. وشغل منصب الرئيس الشرفي للمنظمة الدولية للمراسلين الأحرار.
 : نور الدين حشاد  
هو مترشح للرئاسية بصفة مستقلة وهو نجل الزعيم النقابي الراحل فرحات حشاد وهو أيضا مؤرخ وباحث. ولد في 22 جويلية بصفاقس سنة 1944. شغل خططا دبلوماسية في وقت سابق.
منذر الزنايدي :
المترشح المستقل للرئاسية، هو من مواليد 24 أكتوبر 1950 وسياسي تونسي تولى مناصب وزارية مختلفة دون انقطاع بين 1994 و2011. ولد منذر الزنايدي في مدينة تونس، وترجع أصول والده إلى سبيبة من ولاية القصرين في حين تنتمي والدته إلى عائلة البحري من العاصمة. درس في المدرسة الصادقية ثم زاول تعليمه العالي في المدرسة المركزية بباريس التي تخرج منها عام 1973 كما تحصل عام 1976 على شهادة من المدرسة القومية للإدارة في فرنسا. عمل منذ 1976 في القطاع العام أولا مكلف بمهمة بديوان وزير الاقتصاد الوطني ثم شغل خطة مدير عام مساعد بالديوان القومي للسياحة من 1978 إلى 1981، تولى بعدها إدارة ديوان وزير الاقتصاد الوطني (1981-1983) ثم منصب رئيس مدير عام الديوان التونسي للتجارة (1983 -1987). وعين في 27 أكتوبر 1987 ككاتب دولة لدى وزير الاقتصاد الوطني مكلفا بالصناعة في حكومة زين العابدين بن علي، أواخر عهد بورقيبة. وانتخب في صيف 1988 أمينا عاما للمنظمة الدولية للحماية المدنية وفي 1989 انتخب عضوا في مجلس النواب الذي تولى فيه منصب نائب الرئيس بين 1991 و1994، كلف في 30 ماي 1994 بوزارة النقل ثم عين على التوالي وزيرا للتجارة في 13 جوان 1996 ثم وزيرا للسياحة والترفيه والصناعات التقليدية في 24 جانفي 2001 ووزيرا للسياحة والتجارة والصناعات التقليدية في 4 سبتمبر2002 فوزيرا للتجارة في 22 مارس 2004 ثم وزيرا للتجارة والصناعات التقليدية في 17 أوت 2005. وفي 3 سبتمبر 2007 عين كوزير للصحة العمومية وبقي في المنصب حتى 14 جانفي 2011 تاريخ حل الحكومة وبعد الثورة غادر البلاد للعيش في فرنسا.
 :محرز بوصيان
هو أصيل معتمدية العلا في القيروان، انتقلت عائلته إلى الملاسين مكان ولدته في 7 ماي 1959. زاول تعليمه الابتدائي بالمدرسة الابتدائية بالملاسين، في جوان 1983 تحصّل على الإجازة بتفوق من كلية الحقوق و العلوم السياسية والاقتصادية بتونس. في أوت 1983 التحق بالهيئة العليا للقضاء، وكان عضو مؤسسا لجمعية القضاة التونسيين. يعتبر الأستاذ محرز بوصيان، آنذاك، أصغر قاض بتونس، كما كان أوّل عربي بالجمعيّة الدّوليّة للمحامين الشبان. شارك سنة 1988 في تأسيس جمعيّة القضاة التونسيين. سنة 1989 والتحق بسلك المحاماة. و هو محكم في قانون الرياضة، و تولى رئاسة نادي التنس بتونس منذ 16 فيفري 2003 قبل أن يتولى رئاسة الجامعة التونسية للتنس في الفترة 2013-2009 سنة 2013 انتخب محرز بوصيان كأوّل رئيس بعد الثّورة للّجنة الوطنية الأولمبية التونسيّة.
   :سالم شايبي
 المترشح المستقل للرئاسية هو من مواليد 03 ماي 1967 وأصيل معتمدية العلا التابعة لولاية القيروان ، متحصل على شهادة الباكالوريا شعبة آداب سنة 1987 و التحق بكلية الحقوق و العلوم السياسية بتونس حيث تحصل على شهادة الأستاذية في الحقوق شعبة قضائية خاصة سنة 1993، اشتغل إطارا بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في مجال النزاعات و الشؤون القانونية كمتصرف في مرحلة أولى. ثم متصرف مستشار بعد اجتياز امتحان المدرسة الوطنية للإدارة سنة 1998 ليرتقي في السلم الإداري سنة 2003 إلى رتبة متصرف رئيس فمتصرف عام سنة 2008 و يشغل حاليا رتبة متصرف عام خارج الصنف وهي أعلى رتبة في السلم الإداري و له تجربة لمدة 21 سنة بالوظيفة العمومية في المجال الاجتماعي. 
مثل سالم الشائبي تونس لدى الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي في الملتقيات العلمية سنتي 2006 و 2012 و هو باحث في مجال القانون الاجتماعي و قانون الأعمال و متحصل على شهادة الماجستير البحثي في مجال قانون الأعمال سنة 2008 من كلية العلوم القانونية و الاقتصادية و التصرف بجندوبة. 
ودرس سالم الشائبي كخبير متعاقد بالتعليم العالي سنتي 2008-2009 و 2009-2010 مادتي القانون الاجتماعي و قانون الأعمال و لا يزال يدرس كأستاذ جامعي عرضي بالجامعات و المعاهد العليا التونسية في مجال قانون الشغل و قانون الضمان الاجتماعي و هو محام غير مباشر مرسم بالهيئة الوطنية للمحامين.
 : عبد الرزاق الكيلاني
المترشح المستقل للرئاسية، هو من مواليد 25 جوان 1954 ومحام ووزير تونسي سابق. 
شغل الكيلاني بين ديسمبر 2011 ومارس 2013 منصب الوزير المعتمد لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقة مع المجلس الوطني التأسيسي في حكومة حمادي الجبالي. حاصل على شهادة الدراسات المعمقة في القانون الخاص والقضائي بجامعة غرونوبل عام 1978 وشهادة الدراسات العليا المتخصصة في التأمين بجامعة ليون عام 1979 .
وتولى بين عامي 2010 و2011 عمادة المحامين التونسيين.
 : عبد القادر لباوي
هو أصيل ولاية تالة من مواليد 18 ديسمبر 1968 وهو سياسي وإداري تونسي، تحصل في سبتمبر 1992 على شهادة الأستاذية في الاقتصاد والعلاقات الدولية من كلية العلوم الاقتصادية والتصرف بتونس ثم المرحلة الثالثة تصرف سنة 1994 – اختصاص مالية مؤسسات – 
وفي أكتوبر 1997، تحصل اللباوي على شهادة ختم المرحلة العليا للمدرسة الوطنية للإدارة بتونس وبعد سنة واحدة حاز على ماجستير مالية وتجارة دولية بكلية العلوم الاقتصادية والتصرف بسوسة.
 : مصطفى كمال النابلي
المترشح المستقل للانتخابات الرئاسية هو من مواليد 10 فيفري 1948 وهو خبير اقتصادي، شغل محافظا للبنك المركزي التونسي بعد الثورة في سنتي 2011 و2012. 
وحاصل على الأستاذية في العلوم الاقتصادية من كلية الحقوق والعلوم السياسية والاقتصادية بتونس وعلى دبلوم المدرسة الوطنية للإدارة بتونس(1969). 
وتحصل على ماجستير و دكتوراه في العلوم الاقتصادية(1974) من جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلس. وعمل أستاذا مساعدا ثم بداية من عام 1980 أستاذا مبرزا في الاقتصاد، و رجع إلى بلده في سنة 1974 والتحق بالجامعة التونسية كأستاذ مساعد ثم أستاذا مبرزا في الاقتصاد بداية من عام 1980، وقد تحمل عدة مسؤوليات في الجامعة التونسية منها مدير قسم البحوث الاقتصادية. وقام بالتدريس في جامعة جنوب كاليفورنيا، في جامعة مونتريال، في الجامعة الكاثوليكية في لوفين ، بلجيكا ، وفي جامعة باريس الأولى ، بانتيون السوربون ، فرنسا. نشر عدة مقالات علمية وكتب في الاقتصاد . عين خبيرا لدى عدة منظمات وخاصة منهاالأمم المتحدة، المجموعة الاقتصادية الأوربية ولدى جامعة الدول العربية، وأدار قسم الشرق الأوسط وإفريقيا الشمالية لدى البنك الدولي. ترأس مجلس إدارة بورصة تونس في سنة 1988 و شغل منصب وزير للتخطيط والتنمية الجهوية في سنة 1990إلى حد سنة 1995.
أحمد الصافي سعيد :
هو كاتب وصحفي تونسي من مواليد 22 سبتمبر 1953 بـقفصة في العشرينات من عمره غادر الصافي سعيد تونس إلى الجزائر، درس التاريخ في كلية الآداب وكذلك الصحافة والعلوم السياسية. وتحت تأثير المناخ اليساري الذي عم المثقفين في العالم وقتها، أسس في الجزائر مع مجموعة من الشباب العرب والأفارقة حركة "فولنتاريا" (تطوّع) ومن خلالها بدأ تطوافه الكبير بين القارات والمدن الكبيرة.
سافر إلى أنغولا وقت الحرب الدائرة فيها ثم إلى كوبا والفيتنام والعراق وعند انتقاله إلى الأردن تعرض للاعتقال لشكوك تتعلق بعلاقاته اليسارية وزياراته لهذه البلدان.
و بعد تحريره بمدة قصيرة انتقل إلى بيروت حيث عايش الحرب الأهلية في لبنان بداية من العام 1976 ثم انتمى إلى الصحافة فنشر مقالاته في عدد من أشهر الصحف البيروتية. وفي نهاية الثمانينات استقر في باريس حيث بعث مجلة "الرواق 4". بعدها أصدر مجلة "أفريكانا". وبعد ثورة 14 جانفي 2011 أنشأ جريدة "عرابيا" التي كانت انطلاقتها الأولى في شكل مجلة، ترشح الصافي سعيد كمستقل لانتخابات المجلس الـتأسيسي في أكتوبر 2011 عن ولاية قفصة.
ياسين الشنوفي :
المترشح المستقل للرئاسية هو من مواليد 19 جانفي 1970 وهو رجل اعمال له خبرة في مجال الاعمال و المال. تحصل سنة 1995 على الاستاذية في القانون الخاص والتحق كضابط بسلك الديوانة في سنة 1997 بعد أنّ تلقى تكوينا عسكريا، ثم عين متفقدا مركزيا سنة 1999 وتلقى تكوينا معمقا في القانون الجبائي. بعد عشر سنوات من العمل، بعث مشروعا في ميدان الصناعات الغذائية ثم انشأ شركة تجارة دولية بدبي وكثف تعامله مع شركات أوروبية وأخرى شرق أوسطية.
حمودة بن سلامة :
هو أحد الفاعلين الأساسيين في المجتمع المدني في عقدي السبعينات والثمانينات، وهو من أبرز مؤسسي الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان التي تحصلت على تأشيرتها في 4 ماي سنة 1977، وكان أول أمين عام منتخب لها في مؤتمرها الأول سنة 1982. كان أحد مؤسسي حركة الديمقراطيين الاشتراكيين بقيادة احمد المستيري. وترأس الدكتور حمودة بن سلامة اتحاد الأطباء العرب لما يقارب العشر سنوات منذ أواخر السبعينات . ترشح الدكتور بن سلامة في انتخابات 1981 ضمن القائمات الخضراء للحركة التي انسحب منها في صيف 1983، وواصل مشواره السياسي مستقلا وكان ذلك بقيامه بعديد المبادرات ومنها بالخصوص تنظيم لقاءات السلطة الحاكمة مع نخبة من السياسيين والمثقفين سنة 1983 ، ووفق في مسعى إطلاق سراح المساجين السياسيين من قيادات حركة الاتجاه الاسلامي في صيف 1984 ، كما عمل على منتدى للمستقلين سنة 1985 .
التحق بالحزب الاشتراكي الدستوري ليتسنى له المشاركة في الانتخابات الجزئية في ديسمبر 1987 ، واستمر عضوا في مجلس النواب حتى أفريل 1988 تاريخ تعيينه عضوا بالحكومة (كاتب دولة للصحة فوزيرا للشباب والرياضة). كلّفه بن علي بالتحاور مع الإسلاميين، وحين تغيّرت سياسة النظام بقرار الحسم الأمني تمت إقالة الدكتور بن سلامة من الحكومة ، فاعتذر عن منصب سفير وانسحب من الحياة السياسية في فيفري 1991.
علي شورابي :
المترشح للانتخابات الرئاسية كمستقل وهو من موليد 26 جويلية 1963 هو قاض تونسي عمل 26 سنة في محاكم تونس العاصمة ونابل وزغوان وبنزرت، وهو حاليا قاض من الدرجة الثالثة (وهي أعلى مراتب القضاء) بمحكمة الاستئناف بالعاصمة ولد في حاجب العيون بولاية 
تحصل على البكالوريا شعبة آداب في 1982. وواصل تعليمه العالي بكلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس حيث نال الاستاذية في القانون عام 1988 هو حائز على شهادة الكفاءة في مهنة المحاماة وعلى شهادة في العلاقات الدولية من معهد الدراسات الدولية بتونس خلال إداراته من طرف السفير الرشيد إدريس وعلى ديبلوم في اللغة الإنقليزية من المجلس الثقافي البريطاني بتونس. وقد عمل في مجال الإعلام صحافيا بدار الأنوار ثم بجريدة الأيام وبدار الصباح. وألف ثلاثة كتب قانونية حول الشيكات وحقوق الطفل وحقوق الإنسان. وهو ناشط في المجتمع المدني من خلال جمعية القانون الاقتصادي وجمعية حقوق الطفل والشبكة الدولية لحقوق الطفل وحقوق الإنسان بسويسرا وعبرها شارك في عدة ملتقيات بسيون في سويسرا وبنابولي في إيطاليا وبتونس وبيونس آيرس في الأرجنتين ومع جامعة الدول العربية بالقاهرة وبمكتبها في بيروت. كان ضمن بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الانتخابات في كمبوديا (جنوب آسيا).
 : محمد الفريخة
المترشح المستقل للرئاسية ونائب حركة النهضة عن ولاية صفاقس ببرلمان الشعب القادم، و هو أصيل مدينة صفاقس وهو من مواليد سنة 1963، وهو رجل أعمال تونسي ومدير عام شركة تلنات والرئيس المدير العام لشركة سيفاكس أيرلاينز للنقل الجوي وأحد كبار رجال الأعمال في تونس, زاول تعليمه في فرنسا في المدرسة التحضيرية للمهندسين لويس لوقران, ثم مدرسة المهندسين سنة 1984, ثم المدرسة الوطنية العليا للاتصالات في باريس بين 1986 و 1988, ثم أسس مجمع تلنات سنة 1994, و في سنة 2011 أعلن عن تأسيس شركة الطيران سيفاكس أيرلاينز.
المختار الماجري :
 المترشح المستقل للرئاسية هو رجل أعمال يبلغ من العمر 48 عاما ، وأصيل ولاية القصرين لديه أربعة أبناء في مجال الطب، وهو سفير المنظمة العالمية لحقوق الانسان يمتلك عدة مصانع بالمنطقة الصناعية بالمغيرة .
العربي نصرة  :
المترشح للانتخابات الرئاسية وهو رجل أعمال تونسي، مالك أول قناة تلفزية خاصة في تونس "حنبعل".
أسّس حزب "صوت شعب تونس" وتحصّل على التأشيرة القانونية بتاريخ 5 جوان 2014. 
وتم استثناء كل من المترشح للرئاسية عن حزب التحالف الديمقراطي محمد الحامي الذي اعلن انسحابه ومرشح الحركة الدستورية عبد الرحيم الزواري الذي اعلن ايضا عن انسحابه من الانتخابات الرئاسية بعد نتائج الانتخابات التشريعية.