تعهد الجناح الإعلامي ل''كتيبة عقبة ابن نافع '' بالاستمرار في القتال و ذلك في ردها على القضاء على 9 من ابرز عناصرها من بينهم قياديان بارزان في عملية امنية بمنطقة سيدي يعيش من ولاية قفصة.
ونشر الجناح الإعلامي للكتيبة "إفريقية للإعلام" بيانا مطولا تعهد فيه بمواصلة القتال في تونس لكنه ألمح صراحة الى ولائه لتنظيم الدولة الإسلامية بعد ان كان قد بايع تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي.
ووصف البيان مقاتلي الكتيبة بـ"طلائع جند الخلافة بتونس وطلائع الدولة الاسلامية"، مشيرا الى أنهم سيكونون "وقود المعارك القادمة لتأسيس ولاية تونس التابعة للخلافة الإسلامية".
وتعد هذه المرة الأولى التي تعلن ، فيه الكتيبة عبر بيانها اليوم ، ارتباطها عضويا بتنظيم الدولة الإسلامية الذي أوجد موطئ قدم له في البلد الجار ليبيا.
وأضاف بيان افريقية للإعلام "الجميع في تونس ينتظر قدوم الدولة الإسلامية وحتى خطط الأزمات المخطط لها عسكريا وأمنيا في حالة الهجوم البري من الدولة الإسلامية وزحفها في اتجاه تونس ، صارت موجودة عندنا".
وأوضح أن الدولة الاسلامية لم يعد اسمها "داعش" اختصارا للدولة الاسلامية في الشام والعراق وإنما "صارت لها ولايات في غرب إفريقيا وليبيا والجزائر وسيناء واليمن وجزيرة العرب وخراسان".
كما هددت الكتيبة بقتل النّاطق الرّسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي.
وفي مقولة على لسان أحد عناصرها والمدعو "ماهر" في الموقع نفسه إن "أحزنني حالك يا كذّاب، بإذن الله قريبا سآتي لتونس من أجلك ولن يهنأ لي بال حتّى يقطف رأسك، علّ النّاس تصدّق أنّك ووزارتك لستم بكذّابين وعلّ أسيادكم يقولون عنك "شهيدا" ونسمع عويلهم عليك تلفزيوناتهم فترة من الزّمن".
كما تابع بيان "أفريقية للإعلام" أن "مسيرتكم ضدّ الإسلام وإرهاب الكفّار والكافرين أظهرت حجمكم الحقيقيّ رغم تجييش أحزابكم وتلفزيوناتكم لأكثر من أسبوع ودعوتهم لهذه المسيرة المزعومة"