قام فرحات الراجحي اثر توليه حقية وزارة الداخلية في 27 جانفي 2011 بعزل عدد من الامنيين، من بينهم اطارات.
وفي هذا الاطار، التحق اطار أمني من بين الامنيين الذين عزلهم الراجحي للعمل كمستشارا لإحدى أجهزة مخابرات الولايات المتحدة الامريكية في مكافحة الارهاب مع الشروع في اعداد ملف يتعلق بمنحه اللجوء السياسي.
وحسب ما ورد في صحيفة الشروق فإنّ هذا القيادي الأمني السابق عمل في مختلف الخطط الأمنية لمدة طويلة في مجال المخابرات والاستعلامات ومكافحة الارهاب والجريمة المنظمة، وذلك تحت لواء المؤسسة الأمنية التونسية وتحققت على يده عديد النجاحات الأمنية في مجال مكافحة الارهاب على غرار باقي المنظومة الأمنية التي كانت تشتغل آنذاك، لكنه تعرض الى العزل والإبعاد، في إطار ما يعرف بقائمة فرحات الراجحي غطاؤها تطهير المؤسسة الأمنية، وباطنها تدمير العمود الفقري للدولة التونسية وحالها الآن أفضل دليل على ما لحقها من دمار وخراب.
ويشار الى أن القيادي الامني الذي لم يتم ذكر اسمه، فقد أنصفه القضاء الإداري لكن لم تتم إعادته إلى عمله.