وطنية

بريطانيا ترسل 16 محققا لكشف ملابسات مجزرة سوسة

 أقرت الحكومة البريطانية فتح تحقيق "كبير" من نوعه، حول ملابسات اغتيال 30 بريطانيا، في الحادث الإرهابي بنزل "أمبريال" في المنتجع السياحي "القنطاوي"، بمدينة سوسة التونسية، والتي أسفرت عن قتل 38 سائحا.

وأكدت السفارة البريطانية في اتصال بـ "أرابسك" اليوم الثلاثاء، أن 16 محققا سيصلون الى تونس للكشف عن ملابسات الهجوم الارهابي الذي جد الجمعة الماضي في أحد النزل بمدينة القنطاوي الساحية بسوسة.

وأضافت الوزارة أن المحقيق 16 هم من مقاومة الارهاب و الطب الجنائي و لكن أولويتهم القصوى حاليا التعرف على الضحايا من خلال التحليل الجيني للأسنان في حال لم يتمكن التونسيون من التعرف على الضحايا.

وأشارت السفارة البريطانية الى أنه تم  تجنيد 600 ضابط بريطاني لمتابعة القضية و التحقيق و لكنهم متواجدون بلندن حيث قام 380 ضابط بمقابلة السياح البريطانيين الذين تم ترحيلهم عند المطارات لتجميع شهاداتهم.

وللاشارة فإن موقع "بي بي سي"، ذكر أن هذا التحقيق يعد الأكبر من نوعه منذ حادث العملية الإرهابية، التي ضربت لندن سنة 2005، مؤكدة  أن 600 محقق سوف يشاركون في هذا التحقيق.

وللتذكير فإن وزراء داخلية بريطانيا وألمانيا وفرنسا، قد وصلوا إلى تونس الاثنين، إلى منتجع القنطاوي السياحي الذي شهد هجوما دمويا شنه الجمعة مسلح تونسي وتبناه تنظيم داعش المتطرف.
وتفقد الوزراء الفرنسي برنار كازنوف والبريطانية تيريزا ماي والألماني توماس دي ميزير مع وزير الداخلية التونسي ناجم الغرسلي المكان الذي حصل فيه الهجوم، حيث وضعوا أكاليل الزهور تخليدا لأرواح الضحايا.