افاد تقرير اعلامي ان التحذيرات الاوروبية من السفر الى تونس تؤثر سلبا في السياحة ، وأن التبعات الاقتصادية لهجوم سوسة هي الأكثر تعقيدًا وقد تؤدي لاضطرابات اجتماعية.
و بحسب تقرير نشرته صحيفة ''واشنطن بوست'' الامريكية نقلا عن وكالة '' اسوشيتد برس'' ، ان الهجوم الذي استهدف نزل ''امبريال مرحبا'' بسوسة دمر السياحة التي وصفتها الصحيفة بـ"شريان الحياة للاقتصاد التونسي"، خاصة مع التحذيرات البريطانية والأوروبية الأخيرة من الوجود في تونس. و اكد التقرير ان معالجة التبعات الاقتصادية للهجوم هو التحدي الأكبر للحكومة حاليا ، التي يجب عليها التعامل مع الخروج الجماعي للسياح والاضطراب الاجتماعي الذي سينتج عن فقدان مئات الوظائف في قطاع السياحة.
و وفقا للتقرير فإن الحكومة التونسية في مأزق كبير بين فشلها في تأمين الدولة من هجمات الجماعات الارهابية و بين حماية الحريات المدنية التي حصل عليها الشعب عقب الثورة.
و افاد سائح اسكتلندي يسمى دارين بلاكيري ان "السياحة مصدر رزقهم، فهذا لا يؤثر علينا نحن البريطانيين لكنه يؤثر في تونس بأكملها" ويرى أن دعوة بلاده إلى مغادرة تونس خاطئة لأنها تحرم التونسيين من مصدر دخلهم. ويمكث بلاكيري في فندق "المدينة بيليزير ثالاسو" في مدينة حمامات، حيث لم يتبق سوى 31 سائحًا فقط ، و ألغى 1155 حجزهم بالفندق خلال أسبوعين.