على اثر التحضيرات لايام قرطاج المسرحية والتي ستكون في دورتها السابعة عشر لهذه السنة و المبرمج انطلاقها من 16 أكتوبر 2015 و التي ستتواصل لغاية 24 أكتوبر 2015 أنهت ادارة الدورة 17 مرحلة الانتقاء الاولي للأعمال المسرحية التونسية التي ستؤثث التظاهرة حيث ينتظر حضور 30 عملا مسرحيا بالإضافة الى 52 عرضا أجنبيا.
حيث ورد على المهرجان 48 ملفا مسرحيا تونسيا تم قبول 30 مقترحا بينها 8 أعمال لهياكل مسرحية عمومية مسرح وطني ومراكز فنون درامية و 22 عملا مسرحيا لهياكل خاصة على حد قول المكلف بالبرمجة بإدارة أيام قرطاج المسرحية رمزي عزيز في تصريحات اعلامية.
وبالنسبة الى العروض الاجنبية ستسجل الدورة الحالية حضور 52 عرضا أجنبيا بينها 4 انتاجات مسرحية مشتركة بين تونس والجزائر وتونس وفرنسا وتونس وبلجيكيا وتونس وايطاليا.
وسيكون المسرح الافريقي حاضرا ضمن العروض الاجنبية ب 14عرضا مسرحيا علاوة على 30 عرضا عربيا.
وبالاضافة لتقديم العروض المسرحية الرسمية المبرمجة في الدورة الرئيسية ستؤثث الدورة الحالية لأيام قرطاج المسرحية عروض موجهة للاطفال حيث ينتظر برمجة ما يقارب 10 عروض مسرحية بالعاصمة وبعدد من الجهات لفائدة تلامذة المدارس الابتدائية والإعدادية وستحتضنها اما ساحات المدارس أو دور الثقافة والشباب.
كما اهتمت ادارة المهرجان بمسرح الهواة وفي هذا السياق ستتم برمجة ما بين 7 الى 8 عروض مسرحية للكهول فضلا عن برمجة 3 عروض لفائدة الناشئة بالجهات.
كما انه لم تنسي إدارة الدورة أن تنظم مجموعة من الورشات والندوات حيث سينتظم يوم لفن الحكي وندوة حول حقوق الفنان في الحروب الهدف منها التحسيس بضرورة حماية الفنان والفضاءات الثقافية من الاعتداءات والهجمات وستبحث الندوة سبل توفير ضمانات وحصانة أمنية للفنان العربي.
حيث أرادت إدارة ايام قرطاج المسرحية لهذه الدورة أن لا تكون الدورة مناسبة لاطلاع المتفرج أو المسرحي أو الناقد فقط على الاعمال الموجودة على الساحة التونسية أو الساحة العالمية خلال هذه المناسبة الثقافية بل ستكون ذلك
فرصة لفتح نقاشات وطرح مشاكل القطاع خلال حضور عدد كبير من أهل الاختصاص.