ارتفعت حصيلة تفجيري مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا الى 44 قتيلا على الاقل و140 جريحا، وفق ما اوردت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" نقلا عن مصادر طبية.
لكن تبين ان عملية تفجير واحدة وقعت في المكان نتجت عن تفجير انتحاري نفسه بآلية مفخخة، ما تسبب بعد دقائق بانفجار خزان مازوت قريب يستخدم للمولدات الكهربائية. واكد هذه المعلومات مراسل وكالة فرانس برس نقلا عن عناصر من قوات الاسايش الكردية في موقع التفجير والمرصد السوري لحقوق الانسان.
وافادت حصيلة سابقة للمرصد السوري لحقوق الانسان بمقتل 31 شخصا على الاقل واصابة العشرات بجروح.
ونقل مراسل لوكالة فرانس برس في القامشلي عن مصدر في قوات الاسايش الكردية "انه أكبر انفجار تشهده المدينة"، متحدثا عن دمار كبير ووجود ضحايا تحت الانقاض.
ونتج الانفجار بحسب المصدر، عن تفجير انتحاري نفسه داخل شاحنة كبيرة بالقرب من نقطة امنية قرب مقر للمؤسسات التابعة للإدارة الذاتية الكردية في المدينة بينها وزارة الدفاع.
واشار الى ان المستشفيات ضاقت بالعدد الكبير من القتلى والجرحى الذين نقول اليها.
ووجه محافظ الحسكة، وفق ما اورد التلفزيون السوري، نداء الى اهالي المدينة "للتوجه الى المشافي العامة والخاصة للتبرع بالدم لضحايا التفجيرين الارهابيين".