اتهم السياسي الطاهر بن حسين شهادة جوزيف جيلبار نقاش بالكذب و الافتراء في جلسة الإستماع العلنية لهيئة الحقيقة و الكرامة حول أساليب تعذيبه في نظام الحبيب بورقيبة . و قال بن حسين على على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك :
"هذا الرجل يكذب. لقد كنا في نفس التنظيم والتقينا مرتين او ثلاثة في ما سماه بيت الصابون التي هي المصطلح الفني لقاعة التعذيب التي كانت موجودة آنذاك في مكاتب فرقة مقاومة الاجرام المحاذية لمصلحة أمن الدولة.
وسائل التعذيب الوحيدة التي استعملت آنذاك هي وضع الدجاجة والضرب على الارجل (الفلقة) في ذلك الوضع. وكان الهدف من التعذيب هو معرفة أفراد الهيكل التنظيمي السرّي ومقرات الاجتماعات السرية وخاصة مقرات وسائل الطباعة. ولم يطل التعذيب مع جيلبار نقاش لانه لم يكن يعرف لا الافراد ولا المقرات.
أما الذين طال تعذيبهم فهم الدكتور ابراهيم رزق الله والمرحوم احمد بن عثمان الرداوي والمرحوم نورالدين بن خذر وأنا شخصيا لاننا كنا نشطين في التنظيم وفي طبع المناشير.
وبما أن الموضوع طرح على العموم فلا بأس ان يفتح الارشيف المتعلق بهذه الجوانب.
وفي ما يخص من تولّى التعذيب في تلك الفترة فهما عنصران رئيسيان شاركا شخصيا في عملية التعذيب مع اعوانهم وهما حسن عبيد من مصلحة أمن الدولة وصالح التومي (رحمه الله) من فرقة مقاومة الاجرام. وفي الختام فاني سامحت المرحوم صالح التومي لانه توفي ولكني لا زلت متشبثا بالاعتذار العلني من طرف حسن عبيد الذي لا يزال على قيد الحياة”
و يشار إلى أن جوزيف جيلبار النقاش أفاد أنه تتمت مداهمة منزله وإيقافه بتاريخ 22 مارس 1968 من طرف فرقة مقاومة الإجرام وتم اقتياده للطابق الأول من مقر وزارة الداخلية أين وضع بغرفة ضيقة تحتوي على مكتبين وعدة وسائل تعذيب متمثلة في عصي وصواعق كهربائية وأسلاك ومطرقة…. وتم إدخاله لغرفة خاصة بالتعذيب تسمى “بيت الصابون” أين تعرض لعدة حصص تعذيب استمرت لمدة يومين متتاليين تم إخضاعه خلالها لوضع الدجاجة وللحرق وللصعق بالكهرباء في مناسبتين وقلع أظافره والعزل الإنفرادي والإستنطاق المطول والتعليق والمنع من الطعام والشراب دون العرض على طبيب بالإضافة إلى الإعتداءات اللفظية بالسب والشتم والتهديد، مما أدى به الى سقوط بدني واضطرابات حادة في المزاج وخلل في السلوك الغذائي".
و أضاف أنه حوكم بالسجن بتاريخ 16 سبتمبر 1968 ب14 سنة سجنا بتهمة التامر على امن الدولة و الاحتفاظ بجمعية غير مرخص لها .
مهنياً: يتحدث هذا اليوم عن أوضاع مهنية متينة وممتازة، وما بدأت به قابل للاستمرار والتطوّر إذا واظبت عليه بجدك ونشاطك المعهودين
عاطفياً: غيمة سوداء قد تؤثر في علاقتك بالحبيب لكن سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها وأفضل مما كانت سابقاً
صحياً: إذا رغبت في تحسين وضعك الصحي، عليك أن تبذل جهداً أكبر في المستقبل القريب لتقطف ثمار ذلك لاحقاً