أثارت صورة لوزيرة الشباب و الرياضة ماجدولين الشارني جدلا كبيرا على شبكات التواصل الاجتماعي الفايسبوك .
الصور نشرتها الصفحة الرسمية لوزارة الشباب و الرياضة ثم تم سحبها و قام المشرفون على الصفحة بتعديل صورة الوزيرة حيث تم تغطية رجليها باستخدام برنامج "الفوتوشوب" و يبدو أن هذا التعديل كان سببه طول الفستان الذي لم يكن طويلا بما فيه الكفاية بالنسبة لماجدولين الشارني .
علما و ان سحب الصور لم يكن المرة الأولى حيث عمد المشرفون على صفحة الوزارة إلى سحب صور للوزيرة في مرات سابقة و هو ما يثير الاستغراب من عمل الفريق الاتصالي كما يظهر عدم جدية هذا الفريق مما قد يضر بصورة الوزيرة.
و بعد الاعلان عن تعيين ماجدولين الشارني لهذا المنصب كنا ننتظر أن تستعين الوزيرة الشابة بفريق اتصالي من الكفاءات لإيصال صورة إيجابية و متطورة للرأي العام الذي أصبح يستند إلى مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة خاصة خلال الاعوام الاخيرة .
و في الحقيقة هذه الاخطاء الاتصالية لم تقتصر على الوزيرة المذكورة بل يكفي ان نتجول في اغلب صفحات الوزارات و مسئولي حكومة يوسف الشاهد و سنلاحظ العديد من الاخطاء الاتصالية و هنا يجب لفت نظرهم الى مزيد الاعتناء بالجانب الاتصالي و اعتماد على الكفاءات في تعييناتهم لا على الولاءات من أجل إيصال صورة محترفة و جدية للرأي العام .
