صرح المحامي منير بن صالحة انه طالب بعد تشريف العريف محمد امين اليحياوي قاتل الطفل ياسين بإعدامه رميا بالرصاص.
و اشار بن صالحة في تصريح لاذاعة "موزاييك" الى الحكم الصادر امس عن المحكمة العسكرية ابتدائي و بإمكان محكمة الاستئناف تخفيف الحكم او تأييده.
و تابع بن صالحة ان حكم اخر اعدام تم تنفيذه في تونس كان في حق سفاح نابل الذي قتل 14 طفل بعد التنكيل بهم واغتصابهم لافتا الى ان القاضي التونسي يصدر عقوبة الإعدام ولا ينفذه.
و اضاف أن تنفيذ هذا الحكم بيد السلطة التنفيذية إلا أن هذه السلطة لها قناعة أن تنفيذ الإعدام فيه مس ببعض الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها تونس.
و تعود جريمة القتل تاريخ الى 17 ماي 2016 حين قام القاتل باختطاف الطفل ياسين من امام الروضة التي يرتادها بجهة حي الروضة بالملاسين وتوجه به الى غابة كائنة بالقرب من روضة الشهداء بسيدي حسين اين قام بالاعتداء عليه جنسيا في مرحلة اولى ثم قام في مرحلة ثانية بذبحه من الوريد الى الوريد بواسطة زجاج قارورة خمر.