يتمتع الطلبة والطالبات بامتيازات إضافية في الدورة المقبلة لايام قرطاج السينمائية المنتظر افتتاحها السبت القادم وبعدها في دورة أيام قرطاج المسرحية المقررة لشهر ديسمبر، تمكنهم من مشاهدة العروض والمشاركة في التنظيم والاستفادة العلمية والتكوين، وذلك بمقتضى اتفاقيتين تم التوقيع عليهما اليوم الخميس بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وإدارتي المهرجانين.
وأفاد مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن الاتفاقية الخاصة بمهرجان قرطاج السينمائي وهي اتفاقية يتم التوقيع عليها في كل دورة من دورات المهرجان تنص على تخصيص 5000 تذكرة مجانية و300 شارة دخول الى العروض والفعاليات الاخرى للطلبة ومنح 1000 تذكرة مجانية لمواكبة فعاليات المهرجان التي ستنتظم بالجهات.
كما تمنح هذه الاتفاقية الطلبة أسعارا تفاضلية بدينار ونصف للتذكرة و20 دينارا لشارة الدخول الى عروض الافلام أي بتخفيض بنسبة 50 بالمائة.
وتمكن الاتفاقية من تشريك أكثر من 50 طالبا من طلبة السياحة والفندقة في التنظيم والاستقبال والمرافقة وطلبة الصحافة والاتصال وفنون التصوير في نشاط الاعلام والنشر والتنشيط المتعلقين بالمهرجان، لتكون هذه الدورة فرصة للتدرب والتكوين سواء من خلال هذه المشاركة أو من خلال تنظيم الندوات لفائدة الطلبة تحت إشراف أساتذة وخبراء في المجال السينمائي من عدة دول مشاركة حسب المصدر ذاته.
وتمنح الاتفاقية الموقعة مع إدارة مهرجان أيام قرطاج المسرحية حول الدورة المقبلة نفس الامتيازات فيما يتعلق بتذاكر وشارات متابعة العروض وكذلك تنظيم دورات تكوين وتعليم وتثقيف للمنشطين والمسرحيين.
وستشارك في الدعم المالي للاتفاقية الموقعة مع إدارة مهرجان أيام قرطاج السنيمائية "شركة أورونج تونس" التي ستقوم بتنفيذ برنامج لتركيز "الويفي" (الموزع اللاسلكي للانترنت) في عشرة مبيتات جامعية ومؤسسات للتعليم العالي، وذلك بمقتضى اتفاقية تم ابرامها بين وزارة التعليم العالي وشركة "أورونج تونس".
يشار الى ان أيام قرطاج السينمائية تنطلق في دورتها الـ 28 يوم 4 نوفمبر 2017 لتتواصل إلى غاية 11 من نفس الشهر في حين تنتظم الدورة 19 لأيام قرطاج المسرحية من 8 الى 16 ديسمبر
مهنياً: يتحدث هذا اليوم عن أوضاع مهنية متينة وممتازة، وما بدأت به قابل للاستمرار والتطوّر إذا واظبت عليه بجدك ونشاطك المعهودين
عاطفياً: غيمة سوداء قد تؤثر في علاقتك بالحبيب لكن سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها وأفضل مما كانت سابقاً
صحياً: إذا رغبت في تحسين وضعك الصحي، عليك أن تبذل جهداً أكبر في المستقبل القريب لتقطف ثمار ذلك لاحقاً