اعتبر رئيس حزب التكتل خليل الزاوية أن تكليف رئيس الجمهورية قيس سعيد لإلياس الفخفاخ كرئيس حكومة مكلّف يتجاوز الصفة الحزبية، ويجب أن يكون كذلك لأنّ رئيس الحكومة من المفروض أن يتعامل مع البرلمان ورئاسة الجمهورية والشعب بما يتجاوز الانقسامات الحزبية..
وقال الزاوية في تصريح لإذاعة "اكسبراس اف ام" أن هذه ليست حكومة أغلبية برلمانية، وليست حكومة أغلبية ومعارضة بالشكل التقليدي.. مشيرا إلى أنّ أي حزب سياسي هدفه الحكم في عودة على تصريحه قبل 4 أشهر بأن رئاسة الحكومة ستكون من نصيبهم.
واعتبر الزاوية أنّ تعيين شخص في كفاءته الشخصية يثبت أنّ المشروعية ليست مربوطة فقط بنسبة الناخبين “بل بمدى ثقة الفاعلين السياسيين فيك”، مشيرا إلى أنّ عديد الثوابت ترسخت لدى الفاعلين السياسيين خلال هذه الفترة.
وقال الزاوية حول الفخفاخ: “من الممكن أن يفكّر في إعادة هيكلة الحكومة، على عكس توجه الجملي.. فمثلا هناك دار العجّز التي إشرافها عند وزارة المرأة، وتسييرها عند وزارة الشؤون الاجتماعية وهي مفارقة".
وبخصوص دعوة تحيا تونس إلياس الفخفاخ إلى الاستقالة من التكتل قال الزاوية: "لا أؤمن بالاستقلالية الحزبية، وهل إن استقال الفخفاخ من التكتل سيلغي هذا أنه انتمى إليه يوما؟ مشيرا إلى أنّ حزب التكتل سيقترح أفكار وأسماء كفاءات لحكومة قوية: “يجب على الفخفاخ أن يعطي الخطوط العريضة لبرنامجه تكون فيها مقترحات لا يمكن أن تُرفض".
واعتبر الزاوية أنّه من الأفضل أن تتم المصادقة على الحكومة في غضون أسبوعين.