تعددت خلال الفترة الأخيرة شطحات ونقشات وزيرة المرأة في الحكومة المؤقتة سهام بادي، لتساهم في بلورة تصريحات جاءت على ألسنة عدد من الوزراء حولها بأنها "أقوى حكومة في التاريخ".
فبعد مشاركتها في اجتماع وزاري في العاصمة الفرنسية باريس، حضره وفد تابع للكيان الصهيوني، الأمر الذي يمكننا إدراجه في باب التطبيع، وعلى الرغم من محاولاتها التغطية على ذلك التصرف بادعاء البطولة عن طريق "تحرير" طاولة ذلك الاجتماع من الوفد الإسرائيلي الذي غادرها، عقب كلمة ألقتها وزيرة المرأة الفلسطينية خلافا لما روجت له بادي.
فهاهي وزيرة الألف لتر بنزين ووزيرة "إشربوا من ماء البحر" ، تتباهى هذه المرة بميولاتها الإخوانية، من قلب العاصمة المصرية القاهرة، بنشر صورة لها من ميدان رابعة العدوية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، لترفقها ببضعة عبارات تعودنا على مثلها في تونس من وزراء حكومتنا العظيمة على غرار الوعد بالانتصار لدماء من ماتوا في ميدان رابعة، لتساهم بذلك في مزيد إشعال نار الفتنة وتعميق هوة الانقسام في مصر بين مساندين للشرعية ومعارضين لها.
ح.ب