وطنية

والدة الانتحاري الذي حاول تفجير روضة ال بورقيبة تروي تفاصيل اختفاء ابنها

قالت حياة السعدي والدة الشاب ايمن السعدي الذي يبلغ من العمر 18 سنة و اصيل ولاية زغوان تم ايقافه اليوم الاربعاء بعد احباط محاولة تفجير روضة ال بورقيبة بمدينة المنستير أنه سبق لابنها أن حاول اجتياز الحدود في اتجاه سوريا عبر القطر الليبي في مارس 2012 وتم ايقافه بالمنطقة الحدودية رأس جدير بعد اعلام وزارة الداخلية بالامر.
وأضافت في تصريحات لوكالة تونس افريقيا للانباء أن ابنها انقطع اثر ذلك عن الدراسة بالسنة الثالثة رياضيات ليقوم بالدراسة عن بعد عبر الانترنات بجامعة النور للعلوم الشرعية برادس.
وأوضحت أن ابنها غادر المنزل يوم 19 أوت الماضي بدعوى الاصطياف بمدينة بنزرت لتتفاجأ يوم 30 أوت الماضي بتلقي مكالمة هاتفية منه من القطر الليبي ثم أخرى من تركيا يوم 20 أكتوبر الجارى وهو اخر اتصال لها مع ابنها حسب تأكيده.
وحملت حياة السعدى وزارة الداخلية مسؤولية ما حصل باعتبار علمها المسبق بمحاولات ابنها السفر الى سوريا مطالبة بتشديد الحراسة على الحدود للحد من محاولات التغرير بالشباب التونسي ودفعه للقيام بعمليات ارهابية ضد أبناء وطنه .