كشفت اعترافات الإرهابي أبو عمر والذي يعتبر أحد الرؤوس المدبرة لمحاولات التفجيرات الانتحارية التي شهدتها مدينتا سوسة والمنستير، عدة معطيات ومعلومات جديدة حول مخطط المجموعة التي ينتمي لها وقوامها.
وأكد أبو عمر الذي تم القبض عليه في وقت قياسي، أن المجموعة الإرهابية خططت إلى جانب تفجيرات سوسة والمنستير إلى تنفيذ هجمات انتحارية تستهدف نقابة قوات الأمن الداخلي الواقعة في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة وعلى مقربة من مقر وزارة الداخلية و4 مركبات تجارية أخرى بحجة أنها تبيع الخمر.
وقال مصدر أمني إن جميع أعضاء تلك الخلية الإرهابية شباب لا تتجاوز أعمارهم الـ25 سنة، حتى أن أحدهم لازال تلميذا وهو من مواليد 1996، مشيرا إلى أن أغلبهم كانوا في سوريا وكانوا يطلقون على أنفسهم ألقابا وأسماء مستعارة كأبي عمر وأبو زيد وغيرها، وبأنهم قاتلوا في صفوف جبهة النصرة قبل أن يتمكنوا من العودة إلى تونس بطرق مختلفة وفقا لما نشرته صحيفة الشروق اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2013.
وأضاف المصدر نفسه أن التحقيقات متواصلة للكشف عن الأطراف التي خططت ومولت هذه الخلية التي يستبعد أن يكون أعضاؤها هم من خططوا لتفجيرات سوسة والمنستير بأنفسهم نظرا لصغر سنهم ولقلة خبرتهم.
وذكر أن هؤلاء الشبان اتصلو بزعيم تنظيم أنصار الشريعة أبو عياض قبل يومين من تنفيذ عمليات التفجير الانتحارية في سوسة والمنستير، مشددا على أنه تم اختيارهم من قبل أنصار الشريعة بكل دقة نظرا للظروف العائلية الصعبة اجتماعيا واقتصاديا.
مهنياً: يتحدث هذا اليوم عن أوضاع مهنية متينة وممتازة، وما بدأت به قابل للاستمرار والتطوّر إذا واظبت عليه بجدك ونشاطك المعهودين
عاطفياً: غيمة سوداء قد تؤثر في علاقتك بالحبيب لكن سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها وأفضل مما كانت سابقاً
صحياً: إذا رغبت في تحسين وضعك الصحي، عليك أن تبذل جهداً أكبر في المستقبل القريب لتقطف ثمار ذلك لاحقاً