اثارت رئيسة وزارء الدنمارك هيله ثورنينغ شميت غيرة ميشال اوباما بسبب الضحك و الانشراح الذي بدى على زوجها و هو بجانب الجارة الشقراء التي كانت تجلس بجانبه في مراسم تأبين الزعيم الرحل نيلسون مانديلا امس الثلاثاء في جنوب افريقيا.
صحف دولية ظهرت الأربعاء وفيها صور بثتها الوكالات لزعيم أكبر دولة في العالم وهو ضاحك ومنشرح ومنسجم إلى جانب وبقربه الزوجة التي راحت تنظر إليه غاضبة وممتعضة لا تصدق ما يفعل في جنازة رسمية تابعها على الشاشات الصغيرة مئات الملايين، خصوصا حين رأته يضع يده على كتفها ويبادلها الابتسامات، فيما أدار لزوجته ظهره وبالكاد تحدث إليها.
رئيسة الوزراء كانت أيضا منشرحة ومنسجمة، بحسب ما اوردته الصور التي تبدو وهي تمازح الرئيس الأميركي على مرأى من زوجته ومن أكثر من 85 ألفا حضروا التأبين، وأيضا من 3 مساعدين لأوباما جلسوا خلفه
ويبدو أن ما حدث كان السبب الرئيسي في تغيير أوباما لمقعده فيما بعد، لأنه لم يكن للتغيير أي سبب واضح، إلا رغبة الزوجة بإبعاده عن رئيسة وزراء الدنمارك، لذلك رأيناه على الشاشة الصغيرة يقوم ومعه زوجته إلى مكان آخر في مدرج الملعب الرياضي، حيث جرت مراسم التأبين، ثم تابعت رئيسة الوزراء المزاح الانشراحي مع مساعديه الذين استمروا على مقاعدهم.
و اثارت صور اوباما رئيسة وزراء الدانمارك موجة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي ، الذين اعتبروا ان من الغير اللائق ان يبتسم و يلتقط الصور مع الشقراء الدانماركية في مناسبة حزينة.
وكالات