وطنية

الطاهري: الخطابات اليومية لقيس سعيد والحملات الالكترونية مؤشرات تدل على إقتراب الصدام

 قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري، إن عديد المؤشرات تفيد بوجود نزعة لدفع الصراع إلى أقصاه، معتبرا أن الخطابات اليومية لرئيس الجمهورية والحملات التحريضية الالكترونية تمثل مؤشرات تدلّ على اقتراب الصدام.

وأكد الطاهري في حوار لجريدة المغرب قي عددها الصادر اليوم الجمعة 24 ديسمبر 2021، أن الحكومة اذا رفضت سحب المنشور 20 وتعنتت سيصبح الاضراب قاعدة وسيتوجه الاتحاد إلى المؤسسات الدولية لمقاضاة الحكومة.
وأضاف الأمين العام المساعد للاتحاد أن عديد المؤشرات تحيل إلى أن هناك نزعة لدفع الصراع الى أقصاه من طرف جهات معينة ومن بينها جهات حكومية ليست راضية على مواقف الاتحاد لأنه أخذ مسافة من الجميع ورفض الاصطفاف رغم أن الاتحاد أكد مساندته للإجراءات الاستثنائية على أن تتحول الى مسار.
وشدّد الطاهري على أن الحكومة تريد الدفع للصراع مع الاتّحاد عبر الاخلال المتعمد بالتزاماتها وغلق باب الحوار بخصوص عدد من الملفات العالقة وعدم تطبيق الاتفاقيات التي التزمت بها الحكومة وعلى رأسها الانطلاق الفعلي في تسوية وضعية عمال الحضائر يوم 15 ديسمبر الجاري، معتبرا أنه حسب التسريبات فإن قانون المالية لسنة 2022 يضرب المكتسبات الاجتماعية ويدفع نحو الصراع الذي ''لا نريده بطبيعة الحال'' ، حسب تعبيره.
وقال الطاهري بخصوص امضاء اتفاق الزيادة في أجور القطاع الخاص، إن الاتحاد بصدد تذليل بعض الصعوبات وقد يكون ذلك قريبا جدا اذ سيتم إمضاء اتفاق شامل لكل المؤسسات في القطاع الخاص.