قالت وزارة الداخلية ان سيارة لم تمتثل للتوقف تعرضت لإطلاق النار من طرف اعوان الحرس الوطني مما اسفر عن وفاة سائقها .
و اضافت الداخلية في بلاغ اصدرته انه إثر قيام الوحدات الأمنيّة بمنطقة باجة ببرمجة حملة تمشيط، تم منذ صباح اليوم 18 ديسمبر 2013 غلق المنطقة بسدود واضحة، وإثر إشارة أعوان الحرس الوطني على سائق إحدى السيارات بالوقوف لم يمتثل ولاذ بالفرار، وبعد مطاردة السيارة واستعمال طلقات تحذيرية، واصلت الفرار، وهو ما اضطر الأعوان إلى إطلاق النار باتجاه السيارة، وهو ما أدى إلى إصابة أحد راكبيها نتج عنها وفاته. تم إيقاف أحد مرافقيه وفرار الثالث.
و اضافت الوزارة ان المعطيات الاولية بينت ان السيارة تحمل لوحة منجمية مزيّفة وأنّ راكبيها محل تفتيش من أجل السرقة.
و اكدت الداخلية أنها ستواصل التصدي لمثل هذه العناصر الإجرامية باستعمال القانون والقوة المناسبة.
و نبه نص البلاغ جميع مستعملي وسائل النقل إلى وجوب الامتثال إلى إشارات أعوان قوات الأمن الداخلي من شرطة وحرس وديوانة والاستجابة إلى إشاراتهم، وذلك تبعا للوضع الأمني الاستثنائي الذي يخول للأعوان استخدام وسائل التدخل حسب مقتضيات القانون.