أعلن رئيس الهيئة السياسية لحزب الأمل ، أحمد نجيب الشابي، عن الانطلاق في جملة من الزيارات إلى الأحزاب التي تفاعلت إيجابيا مع مبادرته التي أعلن عنها سابقا قائلا إنها مبادرة لجمع القوى من اجل انقاذ تونس عن طريق الإصلاحات الاقتصادية و الإصلاحات السياسية و تكليف حكومة مقتدرة لتنفيذ البرنامج .
وأوضح الشابي، أنه سيشرع بداية من الغد الاثنين في عقد سلسلة من اللقاءات مع الأحزاب انطلاقا من زيارة مقر حزب حركة النهضة قائلا :"سأزور حركة النهضة ثم الحزب الجمهوري و مواطنون ضد الانقلاب وتوانسة من أجل الديمقراطية في جولة أولى .
و تابع الشابي، انه سيتواصل مع بقية مكونات المشهد السياسي و رسالتي هي الوحدة من أجل انقاذ تونس ومن أجل العودة الى الديمقراطية كما دعا الى تأجيل خلافاتهم و صراعاتهم الى ما بعد عودة الديمقراطية و لو أن الاختلافات تكون إيجابية من أجل الأفضل اما اذا كانت من اجل تصفية الحسابات و تدمير البعض للبعض الاخر تصبح لا معنى لها اليوم ندرك انه هناك خلافات لكن ليس وقتها الان لان السفينة بصدد الغرق و على الجميع المساهمة في الإنقاذ ، حسب تصريحه لموزاييك.
و أشار نجيب الشابي في كلمته الى أنه بإمكان اتحاد الشغل الدعوة للحوار حيث قال يكفي اتحاد الشغل ان يأخذ الهاتف و يتصل بمكونات المشهد السياسي و يعلن عن انطلاق الحوار حتى من دون الرئيس .
عن سؤال ان كان مع حوار دون الرئيس قيس سعيد ، قال الشابي : "انا لا أقول حوار دون قيس سعيد لانني ضد الاقصاء لكنني لا أتوقع ان يشارك قيس سعيد في الحوار لذلك لا يجب ان يتوقف الحوار الوطني عليه و اتحاد الشغل في 2013 كانت له تجربة و بادر بالحوار الوطني رغم ان رئيس الجمهورية حينها كان رافضا للحوار و وصلت الى نتائج اعترف بها العالم و منحه جائزة نوبل للسلام و بنفس الروح تونس اليوم في حاجة الى الانقاذ موقع الاتحاد يؤهله لفعل ذلك واذا رفض نحن كجبهة وطنية للانقاذ لن ننتظر" ،حسب تعبيره .