وطنية

الصادق بلعيد : فترة حكم الإسلاميين خراب على كل المستويات

قال الرئيس المنسق للهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة الصادق بلعيد في تصريح للقناة الوطنية الأولى يقول إن فترة حكم الإسلاميين في تونس كانت فترة خراب على كل المستويات ما أوصل تونس الي الهوة قائلا إن الإسلام السياسي هو استعمال للدين لمصالح غير دينية،

و في سؤاله حول التوجه نحو حذف عبارة ''الإسلام دينها'' من الدستور الجديد للبلاد التونسية، قال بلعيد يقول إن الدولة كيان معنوي و هياكل لا روح و لا دين لها و القول بأن تونس هي دولة دينها الإسلام لا معني له .

وكان بلعيد قد اشار في مقابلة مع وكالة فرانس الى أن "هناك إمكانية محو الفصل الأول في صيغته الحالية".

ويرى بلعيد وفق تصريحه للوكالة أن عدم ذكر الإسلام في الدستورالجديد الهدف منه محاربة الأحزاب السياسية على غرار النهضة التي كانت أكبر كتلة برلمانية قبل قرار حلّ المجلس من قبل سعيّد.

واضاف بلعيد قائلا "اذا تم توظيف الدين من أجل التطرف السياسي فسنمنع ذلك"، وتابع: "لدينا أحزاب سياسية أياديها متسخة، أيها الديمقراطيون الفرنسيون والأوروبيون شئتم أم أبيتم، فنحن لا نقبل بأشخاص وسخين في ديمقراطيتنا".