تم الإحتفاظ بفني سامي يعمل في مركز التوليد و طب الرضيع بتونس من اجل شبهة التدليس ومسك واستعمال مدلس وسرقة كمية من المواد المخدرة التي تستعمل في التدخلات الجراحية و ذلك بعد إستشارة النيابة العمومية.
و بينت محاضر البحث أن الممثل القانوني لوزارة الصحة العمومية كان تقدّم بشكاية مفادها أنّ عملية تفقّد أجرتها الوزارة بمركز التوليد وطب الرضّع بتونس أسفرت عن تسجيل نقص ب 106 قنينة من مادة sufenta و 32 قنينة من مادة fentanyl وهما من المواد المخدرة التي تستعمل في التدخلات الجراحية وعمليات التبنيج.
و أظهرت التحريات عمليات تلاعب وتزوير تسجيل معطيات بسجل استعمال المواد المخدرة، وذلك عبر تسجيل معرّفات لأسماء وهمية أو المحافظة على نفس الاسم في بعض الأحيان مع تغيير اللقب أو العكس بالعكس اضافة الى تسجيل أسماء وهمية لبعض الرضّع أو ذكر معرّفات صحيحة لكن بأسماء مغلوطة ، وفق ما ذكرته إذاعة "موزاييك".
وأفادت محاضر البحث أن الفني السامي المشرف على تسجيل المرضى والمواد المخدرة اعترف بالتلاعب بالمنظومة الاعلامية وتغيير مختلف البيانات نافيا في ذات الوقت استيلاءه على كمية المواد المخدرة المفقودة من المركز أو بيعها خارجه