قال ممثل منطقة العذارى الكبرى التي تسمى "غليسية"، علي بالطيب الهداج، إنه تم لدى استقبال رئيس الجمهورية المؤقت، المنصف المرزوقي، يوم السبت، لممثلين عن أهالي منطقتي الـ"غليسية" و"دوز الغربي" المتنازعتين ( دوز الجنوبية)، الاتفاق على تكليف لجان مختصة من الشؤون العقارية ووزارة الفلاحة ومختلف اللجان الإدارية المسؤولة عن تحديد الأراضي ورسم الحدود الترابية، برسم حدود الأرض المتنازع عليها.
وأكد الهداج (رئيس لجنة التهيئة العمرانية والأشغال العامة ببلدية دوز من ولاية قبلي) قائلا، في تصريح "نحن موافقون على الرسم الذي ستحدده السلط".
وبدوره قال الممثل عن منطقة دوز الغربي، العربي مأمون، "سنوافق على الحدود التي سترسمها اللجان المختصة".
وبين الهداج أن الطرفين المتنازعين لا يملكان أوراق ملكية رسمية تتعلق بالأرض المتنازع عليها، مشيرا إلى أن الحدود كانت مقسمة بينهما بالاتفاق بين أجدادهما، حسب قوله. ونفى في هذا السياق أن يكون سبب النزاع الشركة التي تعتزم التنقيب عن البترول في المنطقة، بل سببه، حسب قوله، أن الشركة اتفقت مع طرف دون آخر.
ومن جهته قال والي قبلي عمارة تليجاني إن الجهات المختصة ستكلف لجنة مختصة لرسم الحدود، وسيرافقها 3 أشخاص عن كل طرف خلال عملية الرسم.
وبين النائب بالتأسيسي عمر الشتوي (المؤتمر)، بخصوص الأشخاص الذين ستتم إحالتهم على القضاء على خلفية الأحداث الأخيرة بدوز الجنوبية، أن "الوالي أسقط حقه ضد من اقتحموا مكتبه، كما أسقط الطرفان المتنازعان حقهما ضد بعضهما، لكن يبقى للقضاء الكلمة الفصل في هذا الموضوع"، وفق تعبيره.
وكان رئيس الجمهورية المؤقت المنصف المرزوقي قد استقبل عشية السبت بقصر قرطاج ممثلين عن الطرفين المتنازعين بدوز الجنوبية ووالي قبلي والنواب بالمجلس التأسيسي عمر الشتوي وحسناء مرسيط ومنية القصري.
المصدر : وات