لايف ستايل

احمِ خصوصيتك: المعلومات التي لا يجب نشرها أبدًا على الإنترنت

 في عالم الإنترنت اليوم، كثير من الأشخاص يفرطون أحيانًا في مشاركة معلومات شخصية يجب أن تبقى بعيدة عن الفضاء الرقمي.

التفاصيل الصغيرة التي تبدو غير مؤذية قد تحمل خطورة كبيرة، خاصة إذا كانت حساسة مثل الاسم الكامل، العنوان، البيانات الطبية، أو معلومات الدفع، فهذه الأمور لا يجب أبدا نشرها على منصات التواصل الاجتماعي أو أي موقع إلكتروني.
ففي العصر الرقمي، يمكن للقراصنة استغلال أي قطعة معلومات صغيرة لإطلاق هجمات تصيد احتيالي أو احتيال مالي، حتى لو لم تبدُ هذه البيانات مهمة في البداية.
معلومات يجب ألا تنشرها أبدًا
وفقًا لموقع Tom's Guide، هناك تفاصيل أساسية يجب أن تحافظ على سرّيتها:
1. موقعك الحالي
يجب الحذر عند مشاركة تواريخ الإجازات أو خروجك من المنزل، حتى لو لفترة قصيرة، مثل الذهاب إلى حفل موسيقي أو النادي الرياضي. نشر موقعك الفعلي يعطي اللصوص فرصة لتخريب ممتلكاتك أو اقتحام منزلك. دائمًا من الأفضل تأجيل أي منشور يحدد مكان تواجدك الحالي.
2. المدرسة أو الأنشطة اللامنهجية للأطفال
نشاطات الأطفال مصدر فخر للآباء، لكن مشاركة صور الأطفال أثناء التمارين أو في معسكرات صيفية تحمل أسماء المدارس أو النوادي قد تكشف عن مواقعهم. يجب التأكد من خلو المنشورات من أي بيانات يمكن أن تحدد هوية المدرسة أو مكان النشاط.
3. بيانات الموقع الجغرافي مع الصور
الهواتف الذكية تضيف غالبًا بيانات GPS إلى الصور تلقائيًا، ما يسمح لأي شخص بتحديد مكان التقاط الصورة بدقة. هذا يشمل الأماكن التي تتردد عليها بشكل متكرر مثل المنزل أو العمل أو الجامعة. لتجنب ذلك، من الأفضل تعطيل خاصية الموقع الجغرافي عند التقاط الصور قبل نشرها.
4. شارات العمل
ترويج نفسك مهنيًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي مفيد، لكن نشر صور تحمل شارة الدخول إلى مكتبك أو أي فعالية قد يكشف الموقع ويمكّن الغرباء من الوصول غير المصرح به، خاصة إذا تضمنت رموز QR أو بيانات تعريفية.
5. الوثائق الرسمية
المستندات مثل عقود الإيجار، أوراق الطلاق، عروض العمل، أو أي مستند قانوني تحتوي على معلومات دقيقة تحدد هويتك ، لا يوجد سبب وجيه لمشاركتها علنًا على الإنترنت، إلا إذا كنت ترغب بالفعل بكشف محتواها للعامة.
الوعي الرقمي هو المفتاح
حماية الخصوصية على الإنترنت تحتاج إلى انتباه دائم، لأن أي تفصيل صغير في الصور أو الأحداث قد يُستغل بطريقة غير مرغوبة. تذكّر دائمًا: الوقاية أفضل من العلاج في الفضاء الرقمي، وحذف منشور خاطئ أسهل بكثير من التعامل مع تداعيات تسريب المعلومات الشخصية لاحقًا.