أعلن أصحاب الشهائد المعطلين عن العمل عن تنظيم تحرّك احتجاجي وطني للتنديد بسياسة التسويف والمماطلة من الحكومة.
ودعت كل من اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل والجمعية الوطنية لخريجي الجامعات المعطلين عن العمل جميع المعطلين والمعطلات للمشاركة المكثفة في هذا التحرك، المقرر يوم الأربعاء القادم أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة ابتداءً من الساعة التاسعة صباحاً، على أن تتبعها مسيرة نحو ساحة الحكومة بالقصبة.
وأكد البيان أن هذه الخطوة تمثل محاولة لإعادة صوت المعطلين إلى مكانه الطبيعي أمام السلطة، التي ما زالت تتعامل مع حق التشغيل كقضية هامشية.
وشدّد البيان على أن قانون المالية لسنة 2026 كشف الوجه الحقيقي للسلطة الحاكمة، واصفاً الميزانية بأنها "خاوية بلا أي اعتماد للانتدابات"، فيما تتصاعد أرقام البطالة ويستمر آلاف الشباب في انتظار سنوات عمرهم بلا أفق.
ودعا المعطلون الحكومة إلى تخصيص ميزانية فعلية وصريحة للانتدابات الاستثنائية ضمن قانون المالية، باعتبارها بنداً ملزماً وليس مجرد وعد مؤجّل.
كما جددوا إصرارهم على المصادقة على المبادرة التشريعية عدد 23 قبل ختم مناقشة الميزانية، حفاظاً على قيمتها وضماناً لجدواها.
وأكد البيان أن تحرك 26 نوفمبر ليس رمزياً، بل هو صوت صارخ أمام سلطة تمارس المماطلة والحڨرة، معاملة آلاف الخريجين كأرقام لا كحقوق.
وختم المعطلون بيانهم بالقول: "لسنا الهامش.. ولسنا الانتظار.. نحن أصحاب حق وسننتزع ما لنا بالقوة والإصرار."