تتميز الدورة 31 لمعرض تونس الدولي للكتاب بقصر المعارض بالكرم، هذا العام بعرض 113 ألف عنوان (تشملهم) 3 ملايين نسخة بمشاركة 269 عارض من 20 دولة، والتي تتوال الى 05 أفريل القادم تحت شعار "قف نقرأ".
وتعتبر هذه الدورة مميزة جدا عن التي سبقتها بعد القرار القاضي باستبعاد أي نوع من الكتب التي تتحدث عن الارهاب والتطرف والتعصب والعنصرية في المعرض خلال هذه الدورة.
وجدير بالذكر أن الدورة الماضية لمعرض تونس الدولي للكتاب، تم عرض كتب تتحدث عن التطرف والشعوذة والترهيب والتخويف، خاصة بعد العمليات الارهابية الجبانة والفشلة التي عرفتها تونس منذ فترة عهد الترويكا الى اليوم والتي استهدفت أمنيين وعسكريين ومواطنين وأبرياء وأخرها الهجوم الارهابي على متحف باردو والذي استهدف السياح الزائرين الى تونس من مختلف الجنسيات، مخلفة بذلك 21 قتيلا وإصابة أكثر من 40 سائحا باصابات متفاوة الخطورة.
وقال الحبيب الصيد رئيس الحكومة ، أمس الجمعة، إن معرض تونس الدولي للكتاب ينعقد في هذا الظرف الخاص "لنبين للعالم بأسره أننا سنواصل دفاعنا عن تونس و سيكون للثقافة إسهام كبير في ذلك"، مضيفا خلال افتتاحه المعرض، " للثقافة و للمثقفين دور كبير وهام في محاربة الإرهاب وفي الدفاع عن الحريات وفي إنجاح برنامج الإصلاح السياسي والاقتصادي لتونس".
وسيتم خلال هذه الدورة أيضا إلى جانب عرض الكتب تقديم برنامج ثقافي متنوع ودسم بتنظيم عديد اللقاءات الفكرية والندوات والأمسيات الشعرية في هذه التظاهرة.
ويحل المغرب ضيف شرف على معرض تونس الدولي للكتاب بوفد من 7 عارضين وسيتم تنظيم قراءات شعرية لشعراء مغاربة وتونسيين، حسب عبد الحميد المروعي، المدير التنفيذي لمعرض تونس الدولي للكتاب.
إضافة إلى كتاب و مثقفين و مترجمين و فنانين من تونس،حسب المروعي. وأشار المروعي إلى أن الجمهور سيكون له لقاء خاص مع الشاعر السوري ادونيس ومع الكاتبة المصرية نوال السعداوي التي ستقدم محاضرة حول القضايا الراهنة. وتجري فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب في دورته الـ31 ابتداء من اليوم 27 مارس إلى غاية الـ5 من إبريل المقبل. وينظم المعرض سنويا إلا أن دورة العام الماضي ألغيت بسبب ما سجلته دورة سنة 2013 من تراجع كبير مقارنة بالدورات السابقة.
مهنياً: يتحدث هذا اليوم عن أوضاع مهنية متينة وممتازة، وما بدأت به قابل للاستمرار والتطوّر إذا واظبت عليه بجدك ونشاطك المعهودين
عاطفياً: غيمة سوداء قد تؤثر في علاقتك بالحبيب لكن سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها وأفضل مما كانت سابقاً
صحياً: إذا رغبت في تحسين وضعك الصحي، عليك أن تبذل جهداً أكبر في المستقبل القريب لتقطف ثمار ذلك لاحقاً