فازت رواية "الطلياني" للكاتب التونسي شكري المبخوت بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" 2015 والتي أعلنت مساء اليوم الأربعاء في أبوظبي بحضور لجنة التحكيم ومؤلفي ست روايات بلغت القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الثامنة.
وإضافة إلى العمل الفائز ضمت القائمة القصيرة خمس روايات هي "حياة معلقة" للفلسطيني عاطف أبو سيف و"طابق 99" للبنانية جنى فواز الحسن و"ألماس ونساء" للسورية لينا هويان الحسن و"شوق الدرويش" للسوداني حمور زيادة و"ممر الصفصاف" للمغربي أحمد المديني.
وينال كل مؤلف تأهلت روايته للقائمة القصيرة عشرة آلاف دولار أما الفائز فيحصل على 50 ألف دولار أخرى.
وتنظم الجائزة سنويا بالشراكة مع مؤسسة جائزة بوكر البريطانية في لندن وبدعم من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في الإمارات.
وتتناول الرواية الفائزة جانبا من سيرة الطالب اليساري "عبد الناصر الطلياني" الذي كان فاعلا وشاهدا على أحلام جيل تنازعته طموحات وانتكاسات في سياق صراع ضار بين الإسلاميين واليساريين ونظام سياسي ينهار على خلفية تحولات في القيم خلخلت بنيان المجتمع التونسي في أواخر عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة وبداية حكم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
وقالت لجنة التحكيم برئاسة الشاعر الفلسيطيني مريد البرغوثي في حيثيات الفوز إن "الطلياني" ، "رواية أولى مدهشة... رحلة في عوالم الجسد والبلد. الرغبة والمؤسسة. والانتهاك والانتهازية. وتناول بارع لارتباك العالم الصغير للأفراد والعالم الكبير للبلاد."
وأضاف التقرير الذي نشره الموقع الإلكتروني للجائزة عقب إعلان فوز المبخوت أن الرواية تكشف "الغطاء عن ملامح مجتمعها التونسي. تباغت الرواية معظم القراء العرب بما يجسد ملامح مجتمعاتنا أيضا" ووصف الروائية بأنها عمل فني يضيف للمنجز الروائي التونسي والعربي.
والمبخوت ناقد وباحث ولد عام 1962 ونال دكتوراه الدولة في الآداب من كلية الآداب بمنوبة ويعمل رئيسا لجامعة منوبة. وله عدد من الإصدرات في النقد الأدبي.
مهنياً: يتحدث هذا اليوم عن أوضاع مهنية متينة وممتازة، وما بدأت به قابل للاستمرار والتطوّر إذا واظبت عليه بجدك ونشاطك المعهودين
عاطفياً: غيمة سوداء قد تؤثر في علاقتك بالحبيب لكن سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها وأفضل مما كانت سابقاً
صحياً: إذا رغبت في تحسين وضعك الصحي، عليك أن تبذل جهداً أكبر في المستقبل القريب لتقطف ثمار ذلك لاحقاً