في تعليقها على سحب شركة ''دليس دانون'' لومضاتها الاشهارية من مسلسل حكايات تونسية قالت الممثلة مريم بن مامي أن صاحب الشركة حر و قراره بحذف الومضات تعود إليه هو فقط هذا رأي الشخصي كما أن الأمر يمكن ان يكون سببه أن الممول لم يعد يرغب في مواصلة عملية التمويل و الصرف على العمل .
و عبرت بن مامي في تصريح لاذاعة ''شمس اف ام'' عن استغرابها من أن يكون قد حذف الومضات فقط لتمرير بعض المقاطع في العمل التي اعتبرها البعض منافية للأخلاق خاصة وأنه قد اشتغل معنا في مسلسل مكتوب الذي شكل صدمة للمشاهد التونسي في بداية عرضه و لم تتخلي الشركة عن عرض ومضاتها رغم ذلك خاصة و أن المسلسل شهد موجة انتقادات أشد من مسلسل حكايات تونسية حيث نعت بمسلسل الدعارة.
و استغربت بن مامي من موجة الانتقادات التي طالت مسلسل حكايات تونسية خاصة مع بداية عرض حلقاته الأولي حيث لم يتم إعطاء فرصة للعمل ليبرز ويقدم ما عنده كما أن موجة الانتقادات برزت في مواقع التواصل الاجتماعي معتبرة انها ليست مرجعا لتقييم العمل .
و قالت بن مامي انها تفسر نسبة المشاهدة المرتفعة للمسلسل بأن العمل بأن المشاهد التونسي يعاني ازدواج في الشخصية و لا أري أن ما نطرحه من مواضيع في العمل غريبة عن المشاهد خاصة و أننا نعيشها في المجتمع و قد صورتها بعض الأعمال الأخري و التي لقيت كذلك نسب مشاهدة عالية مثل مسلسل أولاد مفيدة بالإضافة للبرامج الاجتماعية التي تمرر حالات و أوضاع اجتماعية كارثية وتلقي في نسب مشاهدة كذلك.
و أضافت أيضا بن مامي أن نسبة 43.3% نسبة مشاهدة عالية و بالنسبة لها هذا مؤشر واضح على نجاح العمل.
و علقت أيضا بن مامي عن ما قاله معز بن غربية صاحب قناة التاسعة حول رفضه لقبول عرض حكايات تونسية في قناته خلال البرمجة الرمضانية بأنها مستغربة من طريقة تفكيره بهذا الشكل خاصة حول رفضه لسيناريو العمل بعد مشاهدته له كعمل سينمائي.
