شهدت برمجة المهرجانات لهذه السنة تشكيلة جديدة من الوجوه الفنية تراوحت بين القديم والمتعارف عليه من الفنانين الذي شهدوا نجاحات لأعمال قدموها على امتداد فترات من مسيراتهم و فنانين اكتسحوا الساحة الفنية بأغاني حققت نسبة عالية من المتابعة و الإعجاب رغم أن أصحابها م زالوا في بداية طريقهم الفني.
و سار مهرجان قرطاج الدولي في هذا الاتجاه حيث قدم خلال هذه الدورة و جوه فنية راهن عليها و على نجاحها و منها الفنان الفلسطيني محمد عساف خريج أحدي برامج الواقع الغنائية المعروف بـ"أراب أيدول" و الذي لا تتجاوز مسيرته الفنية الثلاث سنوات و راهن المهرجان على نجاحه.
و سجل الفنان الفلسطيني محمد عساف نجاح جماهيري على أثر حفله الذي قدمه على مسرح قرطاج الدولي أمس الأحد 26 جويلية 2015 و نجح عساف في مشاركة الجمهور الأغاني الفلسطينية التي غلبت على الحفل و أعطته طابع حماسي بالإضافة لتقديمه لأغانيه التي شهدت نسبة متابعة كبيرة على اليوتيوب و على صفحات التواصل الاجتماعي و لقيت قبول الجمهور التونسي أيضا.
وقال الفنان الفلسطيني محمد عساف في تصريح إذاعي له أن صعوده على مهرجان قرطاج شرف كبير و رغم أنه مازال في بداياته و لم يقدم إلا ألبوم غنائي واحد إلا أن الفنان بصوته و قيمته بالكيف و ليس بالكم فهناك فنانين قدموا الكثير من الأعمال لكنها لم تعلق في أذهان الجمهور و المستمعين.
و لم ينفرد مهرجان قرطاج باستقطاب فنانين الأغنية الواحدة أو فنانين الجيل الجديد الضاربين في الساحة الفنية فقد ذهب مهرجان سوسة الدولي لهذا التوجه حيث برمج المهرجان الفنان السوري حسين الديك الذي شهدت أغنيته الأخيرة نجاح ورواج باهر و هذا ما جلب جمهور كبير لحضور حفله.
كما سيقدم مهرجان سوسة الدولي أيضا الفنان المغربي سعد لمجرد خلال احدي حفلاته القادمة و قد صرح مدير مهرجان سوسة الدولي في تصريح تلفزي له بأن هذا الفنان مطلوب جماهيريا رغم أنه لا تحتوي مسيرته الفنية على رصيد فني كبير إلا أن أغانيه ضاربة و يرددها شريحة كبيرة من الجمهور سواء في تونس أو في العالم العربي ككل.
مروة جدعوني