يحيي العالم كله " اليوم العالمي ضد الألم " الذي يوافق ثالث يوم إثنين من شهر أكتوبر من كل سنة . وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن علاج الألم والرعاية المسكّنة يمثلان جزءا لا يتجزّأ من الحق في التمتّع بصحة جيّدة .
وبهذه المناسبة نظمت " صانوفي تونس " بالشراكة مع مركز علاج الألم بمستشفى الرابطة بتونس عدة أنشطة وبرامج تحسيسية من أجل التكفّل بالألم وإدراك قيمته .
وتقوم فكرة هذه الحملة التحسيسية على مفهوم " فلاش موب " ( Flash Mob ) والمقصود هنا تعبيرة فنيّة تقوم بها مجموعة من الأشخاص في الأماكن العامة بالمدن الكبرى وهي موجّهة إلى تحفيز الجمهور العريض ليدرك هذا المرض وأعراضه .
ويقول الدكتور شكري الجريبي المدير الطبّي لشركة " صانوفي تونس " في هذا السياق : " منذ 50 سنة التزمت " صانوفي " بمحاربة الألم . ونحن نضع مسألة تحسين التكفّل بالمرضى الذين يعانون من الآلام في قلب اهتماماتنا وفي جوهر تجربتنا وخبرتنا . ونحن نضع على الذمّة مجموعة من المسكّنات ونتمنّى أن نساهم بشكل أوسع في تطوّر التكفّل الشامل بالألم " .
وستكون حملة التحسيس " فلاش موب " مصحوبة بأنشطة إعلامية على غرار الملصّقات الحضرية والإذاعات والإعلام الرقمي ... وغيرها وكذلك بأنشطة خارج إطار الإعلام .
وفي هذا الإطار أضاف الدكتور الجريبي قائلا : " كنّا نتمنّى أن نجمع كافة المتدخّلين المؤهّلين لتطوير التصوّرات والأفكار حول هذا الموضوع على غرار الأطباء والصيادلة والممرضين والجمعيات التي تعنى بالمرضى .".
ولأنها مقتنعة بأن الحلول موجودة فإن التزام " صانوفي "بتسكين آلام المرضى وتحسين جودة حياتهم اليومية يرتكز على محورين اثنين للتطوير وهما:
- وضع المريض في قلب اهتماماتها من خلال وضع كافة المعلومات على ذمّته من أجل تعايش أفضل مع الألم .
- مرافقة المهنيين في قطاع الصحة المعنيين بوضع أدوات تقييم الألم وتقديم خدمات المعلومة العلمية المتعلقة بالألم على الذمّة .
مهنياً: يتحدث هذا اليوم عن أوضاع مهنية متينة وممتازة، وما بدأت به قابل للاستمرار والتطوّر إذا واظبت عليه بجدك ونشاطك المعهودين
عاطفياً: غيمة سوداء قد تؤثر في علاقتك بالحبيب لكن سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها وأفضل مما كانت سابقاً
صحياً: إذا رغبت في تحسين وضعك الصحي، عليك أن تبذل جهداً أكبر في المستقبل القريب لتقطف ثمار ذلك لاحقاً