قال حزب حركة نداء تونس انسحابه من جلسة الحوار الاخيرة مساء السبت 14 ديسمبر 2013 كان احتجاجا على الطريقة التي تم توخها في اتخاذ القرار ليس موقفا مسبقا من شخص المرشح مهدي جمعة رغم انتمائه إلى حكومة التروكيا الثانية المستقيلة.
و اعتبر نداء تونس في بيان له أن المرحلة الانتقالية الجديدة لا يمكن إن تحقق الانتقال الديمقراطي إلا بالتزام رئيس الحكومة المقبلة بتشكيل حكومة كفاءات مستقلة قادرة على تحقيق الأهداف العاجلة التالية :
- مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن.
- اتخاذ إجراءات للإنقاذ الاقتصادي والمالي والحد من تدهور المقدرة الشرائية وتحسين الوضع الاجتماعي .
- مراجعة التعيينات الحزبية في مؤسسات الدولة .
- حل ما يسمى رابطات حماية الثورة .
- تحييد المساجد سياسيا وحزبيا.
و اضاف نص البيان أن مثل هذه الإجراءات هي التي توفر المناخ الملائم لتنظيم انتخابات حرة نزيهة تضع البلاد على سكة الاستقرار وتحقيق الانتقال الديمقراطي .
و تابع ان موقفه هذا لا يخفي عمق أزمة الحكم والانقسام المتواصل في الساحة الوطنية الذي تعمق بمنهاج الجولة الأخيرة من الحوار مما يحتم اليقظة حتى لا تكون الحكومة المقبلة حكومة ترويكا ثالثة وإنما حكومة مرحلة انتقالية ثالثة.
