أعلنت ألفة الحامدي عن تأسيس حزبها السياسي الجديد الذي يحمل إسم "الجمهورية الثالثة اليوم الخميس 24 فيفري 2022 خلال ندوة صحفية .
و قالت الحامدي ان "الجمهورية الثالثة يجب ان تكون ديمقراطية وتقوم على التعديل ويكون برلمانها قائم على الاحترام، منددة في هذا الصدد بما شهده البرلمان المعلقة أشغاله من "عنف".
و أوضحت انه تم في حزبها العمل على مدونة سلوك للعمل البرلماني وبصدد العمل على اصلاح للنظام البرلماني القادم، مشيرة الى ان الاصلاحات تعمل أيضا على إصلاح لجنة المالية.
وأضافت ان "الحزب يعمل على تحقيق الوحدة الوطنية عبر جملة من الخطوط الحمراء كأمن التونسيين وغذائهم وصحتهم"، مؤكدة ان "الجمهورية الثالثة هي حزب الوسط".
واعتبرت الفة حامدي ان الجمهورية الثالثة "يجب ان تكون اقتصادية بالاساس"، مشددة على ضرورة" اعادة قيمة الدينار التونسي عبر ادخال مزيد من العملة الصعبة بشرط ان لا يكون عبر التداين لمجرد الاستهلاك"
و تابعت ان "ادخال العملة الصعبة للبلاد يكون عبر إدخال الاجنبي الى تونس من ذلك تشجيع السياحة".
وأكدت الحامدي، أنّها اتصلت برئاسة الجمهورية من أجل طرح برنامجها الاقتصادي والسياسي إثر إعلان قيس سعيد عن إجراءات 25 جويلية، والتي اعتبرتها تصحيحا للمسار، "ولكن لم نتلقّ أي ردّ".
وقالت: "نحن ندعم رئيس الجمهورية قيس سعيد في مسار تصحيح المسار ولكن يجب أن يولي المسائل الاقتصادية الأولوية القصوى".
وأضافت: "نوجه رسالة إلى قيس سعيد خذ حذرك من الحكومة الحالية التي تغالطك وتعمل على إفلاس الدولة".
وتابعت: "الحكومة الحالية فاشلة ومعطّلة لمسار الإصلاح الذي تم الإعلان عنه مِن قبل رئيس الدولة ووضعت ميزانية لسنة 2023 لتفقير الشعب التونسي".